“حصل أن اطلق أحدهم على ولده اسم هتلر, وآخر سمى ابنه لينين, غير أن دائرة النفوس سمحت بتسجيل هتلر ولم تسمح بتسجيل لينين... أما الإسلاميين من الشيعة فأكثروا من تسميات حوراء وزهراء ورقية ومحمد مهدي ومنتظر, بينما أحد الإسلاميين السنة سمى أولاده: سيد (نسبةً إلى سيد قطب) وابن تيمية, ومعالم وظلال (نسبةً إلى كتابي سيد قطب معالم على الطريق وفي ظلال القرآن)”
“الحقيقة أنني مولع بـ ( سيد قطب ) بشكل مزمن .. أحببت كتابات ( وحيد الدين خان ) و( الغزالي ) .. لكني ألف وأدور وأعود إلى ( سيد قطب ) ”
“والحق أنني ما تأثرت بكاتب كتب في الفكر الإسلامي أكثر مما تأثرت بسيد قطب ، وأني لأشعر بفضل الله العظيم علي إذ شرح صدري وفتح قلبي لدراسة كتب سيد قطب ، فقد وجهني سيد قطب فكريا وابن تيمية عقديا وابن القيم روحيا والنووي فقهيا ، فهؤلاء أكثر أربعة أثروا في حياتي أثرا عميقا”
“إنهم جميعا يحكموننا (حكومة و معارضة) من القبور..قبور مصطفى النحاس و أحمد حسين و عبدالناصر و حسن البنا و سيد قطب و أنور السادات, بينما نريد أن نعيش خارج جبانة التاريخ قليلا”
“العبيد هم الذين يهربون من الحرية فإذا طردهم سيد بحثوا عن سيد اَخر, لأن في نفوسهم حاجة ملحة إلى العبودية لأن لهم حاسة سادسة أو سابعة.. حاسة الذل.. لابد لهم من إروائها, فإذا لم يستعبدهم أحد أحست نفوسهم بالظمأ إلى الاستعباد وتراموا على الأعتاب يتمسحون بها ولاينتظرون حتى الإشارة من إصبع السيد ليخروا له ساجدين”
“لا أدري لحساب من ينشر بعض الجاهلين أن سيد الدعاة يأخذ الناس على غرة من غير دعوة ولا بلاغ، وأن الدعوة كانت في مرحلة موقوتة ثم اختفت؟؟ما يبلغ الأعداء من جاهل ما يبلغ الجاهل من نفسه..!”