“وليعلم كل من تقرأ عيناه هذه الكلمات والومضات , أن الحياة واحدة وأن الرب واحد!فإما عيشة تتوجها الكرامة والعزة , وإما موتة يقصد بها وجه الله عز وجل لترتقي بعدها الروح صاعدةً لله رب العزة”
“أن الحياة واحدة و الرب واحد، فإما عيشة تتوجها الكرامة و العزة وإما موتة يقصد بها وجه الله عز و جل لترتقي بعدها الروح صاعدة لله رب العزة.”
“معنى الإخلاص لله : أن تقصد بقولك وعملك وحياتك وموتك وسكوتك وكلامك وحركتك وسرك وعلانيتك وكل فعلك في هذه الدنيا شيئا واحدا هو: إرضاء الله عز وجل "قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين”
“قال تعالى:"اقرأ باسم ربك الذي خلق"..فلابد أن تكون القراءة بسم الله ولا يجوز أن نقرأمايغضب الله..أو ما نهى الله عز وجل عن قراءتهإنما القراءة لله عز وجل..القراءة على منهج الله عز وجل..القراءة لنفع الأرض والبشر ولخير الدنيا والآخرة ..أما القراءة التافهة أو المنحرفة أو الضالة أو المضلة ..فهذه ليست القراءة التي أمر الله عز وجل بها فيقوله:"اقرأ باسم ربك الذي خلق"..هذا ضابط هام”
“بدلاً من أن نمقت أعدائنا ينبغي أن نشفق عليهم، وأن نحمد الله عز وجل على أنه لم يخلقنا مثلهم.”
“ومتي استقر هذا التصور الذي لا يرى في الوجود إلا حقيقة الله، فتصحبه رؤية هذه الحقيقة في كل وجود آخر انبثق عنها، وهذه درجة يرى فيها القلب يد الله في كل شيء يراه، ووراءها الدرجة التي لا يرى فيها شيئاً في الكون إلا الله (عز وجل)؛ لأنه لا حقيقة هناك يراهاإلا حقيقة الله (عز وجل).وحين يخلص القلب من الشعور بغير الحقيقة الواحدة، ومن التعلق بغير هذه الحقيقة.. فعندئذ يتحرر من جميع القيود، وينطلق من كل الأوهام.. يتحرر من الرغبة، وهي أصل قيود كثيرة، ويتحرر من الرهبة، وهي أصل قيود كثيرة، وفيم يرغب وهو لا يفقد شيئاً متى وجد الله (عز وجل)؟! ومن ذا يرهب ولا وجود لفاعلية إلا لله (عز وجل)؟!”