“ولأنّكِ كاتبة عليك أن تصمُتي ..أو تنتحري ..هؤلاء الذين تكتبين من اجلهم إنهم ينتظرون أن يتصدّق عليهم الناس بالرغيف و بالأدوية .ولا يملكون ثمن كتاب ..أما الأخرين فماتوا ..حتي الأحياء منهُم ماتوا ..فأصمُتي حُزناً عليهم ..”

أحلام مستغانمي

Explore This Quote Further

Quote by أحلام مستغانمي: “ولأنّكِ كاتبة عليك أن تصمُتي ..أو تنتحري ..هؤلاء ال… - Image 1

Similar quotes

“هناك لعنة ما تلاحق الرسامين دون غيرهم، وهناك جدلية لا تنطبق إلا عليهم، فكلما زاد عذابهم وجوعهم وجنونهم، زاد ثمن لوحاتهم حتى أن موتهم يوصلها إلى أسعار خيالية وكأن عليهم أن ينسحبوا لتحل هي مكانهم”


“التواضع كلمة لا تناسبني تماماً. فأن تتواضع يعني أن تعتقد بأنك مهمّ لسبب أو لآخر، ثم تقوم بجهد التنازل والتساوي لبعض الوقت بالآخرين، من دون أن تنسى أثتاء ذلك أنك أهمّ منهم. هذا الشعور لم أعرفه يوماً. لقد كنتُ دائماً امرأة، لفرط بساطتها، يعتقد البسطاء والفاشلون من حولها بأنّها منهم، ولم يكن من أمل في أن أتغيّر، فلقد وُلدَت قناعاتي معي. أنا أحبّ هؤلاء الناس، أتعلّم منهم أكثر مما أتعلّم من غيرهم. أرتاح إليهم أكثر من ارتياحي لسواهم، لأنّ العلاقات معهم بسيطة لا نفاق فيها، و هي لذا جميلة . بينما العلاقات مع الناس المهمّين - أو الذين يَبدون كذلك - هي علاقات مُتعِبة ومعقّدة ، ما كان لي يوماً رغبة ولا قدرة على إنقاذها.”


“كم من الأشواق أغتالها الجوال وهو يقرب المسافات، نسي الناس تلك اللهفة التى كان العشاق ينتظرون بها ساعي البريد، أو أي حدث جلل أن يخط المرء (أحبك) بيده أية سعادة وأية مجازفة أن يحتفظ المرء برسالة حب إلى آخر العمر، اليوم (أحبك) قابلة للمحو بكبسة زر، هي لا تعيش إلا دقيقة، ولا تكلفك إلا فلساً”


“ليس ثمة موتى غير اولئك الذين نواريهم في مقبرة الذاكرة. اذن يمكننا بالنسيان, ان نشيّع موت من شئنا من الأحياء, فنستيقظ ذات صباح ونقرر انهم ما عادوا هنا. بامكاننا أن نلفّق لهم ميتة في كتاب, ان نخترع لهم وفاة داهمة بسكتة قلمية مباغتة كحادث سير, مفجعة كحادثة غريق, ولا يعنينا ذكراهم لنبكيها, كما نبكي الموتى. نحتاج أن نتخلّص من أشيائهم, من هداياهم, من رسائلهم, من تشابك ذاكرتنا بهم. نحتاج على وجه السرعة ان نلبس حدادهم بعض الوقت, ثم ننسى.”


“هي تفضل وهم الحب على اللاحب. ولا بأس أن تنضم إلى كتائب العشاق المغفلين الذين فتك بهم هذا الوهم. تريد أن تتناول من جرعات هذا الداء ما يقتلها حقاً ... أو يحييها”


“لا يمكن أن تمضي بعيداً في الحياة, إن لم تضبطي إيقاعك. الإيقاع يمنعك من أن تنشزي أو تلهثي, أو تمضي في كل صوب. الناس الذين ترينهم تائهين في الحياة, لم يأخذوا الوقت الكافي لضبط إيقاعهم قبل أن ينطلقوا. أي أنّهم لم يخلدوا قليلاً إلى صمتهم العتيق, ليُدوزنوا خطاهم قبل الانطلاق الكبير .”