“هي جاريةٌ سيدَةْ ..وأنا سَيِّدٌ مُغرَمٌ بالتَّذَلُّلِ مُثرٍ ومُفلِسْ ..وهَوايَ الأورُبِّيُّ لا أتكلَّفُهُ ، أتقبَّعُ في تُؤَدَةْ ...ثم أسعى إلى صفحاتِ كتابٍ لَهُمْ ، أتأوَّلُ ما قاله بَطَلي ، ثُمَّ أُبلِسْ !اعترضْتُ مَضاءَ حماقتِها فإذا وجهُها ليس يُفصِحُ إلاّ ...!كَثُرَ الوَردُ في خَدِّها حين قَلاّ ..."...من تجربة (تذكُّرُ كلِّ ما لم تَقُله) - ديوان : طقوس التبرُّم”
“لا تسألي لِمَ دَمعي في القَصيدِ هَمَلْ قد صِرتِ أكثرَ شَيءٍ في الوُجودِ جَدَلْلُوذي بصمتِكِ إن أنهيتُ أغنِيَتي أو ردديها على ما تحسبين مَهَلْيا كائنًا هزلُهُ جِدٌّ أنا رجُلٌ لو جَدَّ يَهزِلُ، بل لو لم يَكُنْ لَهَزَلْ"...................من تجربة (سَقَطَت) - ديوان: طقوس التبرُّم”
“يا خراشي ...!رَنَّة ُ الخَلخالِ مَدعاةُ الزواجْ ..جنَّةُ الخشخاشِ مَلهاةُ الطَّوَاشِي ...!"................من تجربة (اختلاط) - ديوان: طقوس التبرُّم”
“إيقاعُهُ والحُلَّةُ الرَّثَّةْ والعشقُ والشيخوخةُ الكَثَّةْلا تسألوا .. ماعندهُ نبأٌ بل عنده حُزنٌ وقد بَثَّهْدَقَّت عن الإدراكِ أغنيةٌ يشدو بها في الجَنَّةِ الغَثَّةْهُوَ إن توقَّفَ ينبَثِقْ رجلٌ من صدرِهِ إذ يبتغي حَثَّهْمُتصَومِعًا ينعي أليفتَهُ وشُجيرةً في القلبِ مُجتَثَّةْ"..............تجربة (شيخُك) من ديوان: طقوس التبرُّم”
“طائِفُ النارِ طافَ كُلَّ البِقاعِ ..آخذًا في الصعودِ نحوَ القاعِ ...سَرَقَ الشيخَ عند كلِّ صلاةٍ ،وسَبَى الأمَّ عند كلِّ رَضاعِ ...وسَقى الدَّاعي شَربةً من حَميمٍ،فكَفاهُ المأمولَ بالمُستطاعِ ....."..............من تجربة (الساحر) - ديوان: تعاطٍ”
“إخرس يابو الهولهم ..، يابو الهولي !!!مصر اكتفت في لعنتي بْقولي ...عسير عنبنا هوا ما نابنا ....هِدُّوا الجِنينة ...وادفِنوا الخُولي . "...............من تجربة (عسير عنب) - ديوان: هنجراني”
“تَبًّا لها ذَاتي! سأبحَثُ داخِلي عَن إبرةٍ في كُومِ قَشٍّ في هَشيمٍ مُحتَظَرْ ..وأظَلُّ أهوِي ، داخِلي بَالُوعَتي ، أستغفِرُ الأشعارَ في صَمتِ السَّحَرْ ..لِمَن استَحلَّ الشِّعرَ فيَّ وما شَعَرْ !تَسَّاقَطُ الأفكارُ حَولِيَ والبَشَرْ ..والكُلُّ يَهتُفُ في اغتِرابْ :"هَلا تَوَخَّيتَ الحَذَرْ؟!".......من تجربة (بالوعة العوالم المتوازية) - طقوس التبرُّم”