“أتذوق حروف أسمك حرفاً حرفاً كفواكه موسيقية. ولا أشرب الماء معها لأحفاظ على مذاق الدراق وعلى عطش حواسي..”
“مَنْ هناك؟" فقل للهويّة: شكراً!إن نظرتَ إلى وردةٍ دون أن توجعكْوفرحتَ بها، قل لقلبك: شكراً!إن نهضت صباحاً، ولم تجد الآخرين معك...يفركون جفونك، قل للبصيرة: شكراً!إن تذكرت حرفاً من اسمك واسم بلادك،كن ولداً طيباً!ليقول لك الربُّ: شكراً!”
“ينبت الورد على ساعد فلاحٍ وفي قبضة عامل .. ينبت الورد على جرح مقاتل وعلى جبهة صخر”
“صوت الماء مرايا لعروق الارض الحيةصوت الماء هو الحريةصوت الماء هو الأنسانية”
“لا أتذكّر قلبي الا اذا شقَّهُ الحبُّ نصفين، او جفَّ من عطش الحب”
“سوف يجئ يوم آخر, يوم نسائي غنائي الإشارة, لازوردي التحية والعبارة. كل شيء أنثوي خارج الماضي. يسيل الماء من ضرع الحجارة. لا غبار, ولا جفاف, ولا خسارة. والحمام ينام بعد الظهر في دبابة مهجورة إن لم يجد عشاً صغيراً في سرير العاشقين.”
“وراؤك يمشي أمامك. فانظرْ: سدومُتمارين أولى على العبثِ البشري.وطوفانُ نوحٍ حكاية طفلتعلّم درسَ السباحة. كُلّ الأساطيرِكانت وقوع الخيال علىغامض، وعلى جاذبية سرّ:إلى أين تمضي بنا الريح؟ فاختلفَالأنبياء مع الشعراء على وجهة الإستعارة”