“أعتقد أن بعض الاشخاص يجدر بهم الجلوس تحت اشعة الشمس قليلا حتى يذيبوا الجليد من على ادمغتهم”
“الآن، وقد غابت شمسي، أتذكَّرُني!الآن، وقد مالتْ أغصاني وتنكَّرَ قلبي لي، أتذكَّرُني.الآن، وقد أُقفِل دوني بابُ الأبوابِ وغادَرَني أصحابيأتفقَّدُني...فأراني أعْتَمْتُ وصرتُ وحيداً.”
“فكرة الموت بدت لي رهيبة .. أنام الآن ثم لا أصحو أبداً !! أن تكون هذه آخر علاقتي بضوء الشمس والجريدة وطعام الإفطار”
“أما آن أن أنفض ، عن نظراتي ، المنافي التي رأيتُ ؟أما آن أن أكشطَ ، عن خطواتي ، الطرق ؟أما آن أن أعصر القلم ، أنفضه ، لتسقط دمعة واحدة على حياتي ؟اريد دمعة لحياتي .أما آن أن انظف حياتي ؟أما آن للكائن أن يعود الى كيانه ؟أما آن أن يكون هو نفسه ؟أما آن أن يهبط نحو نفسه ، ويستحمّ قرب يديه ؟أما آن أن يـُحسنَ ، الى أوجاعه ، بصرخة ؟أما آن أن ينتزع بأسنانه الخرسَ ؟”
“ وقد آن أوان المراجعة والانتقال إلى محلة التحرر - ليس من سلطة النصوص وحدها - بل من كل سلطة تعوق مسيرة الإنسان في عالمنا . علينا أن نقوم بهذا الآن وفوراً ، قبل أن يجرفنا الطوفان ”