“وأنت تعجب حين ترى كثيرين يسألون الشيوخ عن الجهاد: فإن قيل فرض عين سافروا إلى مواقعه. وإن قيل غير ذلك بقوا عاطلين بين اليأس والكسل، لا تَفَقّه في الدين، ولا تعليم، ولا دعوة، ولا جمع مال، ولا أمر بالمعروف، ولا نهي عن المنكر، وهذه مأساة في واقعنا التربوي.”

سفر الحوالي

Explore This Quote Further

Quote by سفر الحوالي: “وأنت تعجب حين ترى كثيرين يسألون الشيوخ عن الجهاد… - Image 1

Similar quotes

“واعلموا أن الأمة التي تفرط في عرضها لا يمكن أن تحتفظ بعد ذلك بأي شيء، فإن العرب حتى في جاهليتهم ما كانوا يرضون هذا- يعني السفور ومخالطة الرجال- لبناتهم أو لأخواتهم ولا لأمهاتهم، بل كانوا يتفاخرون بالعفة؛ وهذا عنترة بن شداد يقول: وأغضُّ طرفي إن بدت لي جارتي حتى يواري جارتي مأواها”


“العلمانية رد فعل خاطئ لدين محرف وأوضاع خاطئة كذلك، ونبات خرج من تربة خبيثة ونتاج سئ لظروف غير طبيعية، فلا شك أنه لم يكن حتما على مجتمع ابتلي بدين محرف أن يخرج عنه ليكون مجتمعا لا دينيا بل الافتراض الصحيح هو أن يبحث عن الدين الصحيح؟!فإذا وجدنا مجتمعا آخر يختلف في ظروفه عن المجتمع الذي تحدثنا عنه، ومع ذلك يصر على أن ينتهج اللادينية ويتصور أنها حتم وضرورة فماذا نحكم عليه؟ وكيف يكون الحكم أيضا إذا كان هذا المجتمع يملك الدين الصحيح؟”


“لن أكتب عن ضحكاتٍ مبتورة، ولا عن فرحةٍ باهتة، ولا عن انكسار جديد.. لن أكتب عن وطن لا يشبه ذلك الذي رسمناه في كراستنا قديمًا، ولا عن "ناس" لا يشبهون "الناس" في قصص الأطفال، لن أكتب أني أفتقدك، ولا عن أني فقدتني، لن أكتب عن خواء رهيب أشعر به الآن.. لن أكتب عن الحاجة إلى وَنَس.. إلى صدق.. إلى تَفَهُمٍ وتفاهم..لن أكتب عن ضمة لم أذق أبدًا دفئها، عن أمانٍ لا أعرف طعمه ولا معناه..لن أكتب عن كل هذا القبح الذي يحاصرني لأن الفراشات لا تطير من حروفٍ كهذي..”


“تبحثين عن الملائكة بين البشر؟! ساذجة أنت .. ألم تدرين بعد أنه حتي البشر قد تحولوا إلي حجر..ألا تدرين أنك حتي وأنت تبحثين..كطائر الشوك عن أغنيتك الأثيرة..تغرزين في جسدك الشوكة قاتلتك ..ولا تجدينها ولا حتي وإن كانت فرصتك الأخيرة”


“إذا كنت لا ترى غير ما يكشف عنه الضوء ولا تسمع غير ما يُعلنُ عنه الصوت، فأنت في الحق لا تبصر ولا تسمع.”


“ليت الذكريات تعوج رقبتها إلى الجميل في هذه الحياة و لا ترتع إلا في أزاهيره ولا تشرب إلا من غدرانه ولا تعاشر غير النجوم وتكشف عن ساقها الجميل لتغري القلم به ...!”