“الدم سائل على الجباه ، الدم سائل على الطريق ،كل القلوب تجمدت ، تحررت من الخوف ، تحررت من الانسانية ،كل شيء على هذه الأرض يدعو للموت”
“كيف تخطو على جثة ابن أبيكَ..؟وكيف تصير المليكَ..على أوجهِ البهجة المستعارة؟كيف تنظر في يد من صافحوك..فلا تبصر الدم..في كل كف؟إن سهمًا أتاني من الخلف..سوف يجيئك من ألف خلف”
“وما جدوى كل هذا العالم الافتراضي حين تقع برأسك على الوسادة وينطفئ من حولك كل شيء وتشتعل بك كل هذه الوحدة؟؟”
“نشتهي كل شيء ولا نحصل على شيء ! لأن الفراغ مرض شرقنا بكامله ، مرض ناشئ عن تقاليدنا و عاداتنا .. هو مَرَضي ، هو مرض كل فتاة ، كل امرأة مرهفة الحس ، يكتب لها أن تحيا في هذه البقعة من الأرض !”
“إن إجادة الأعمال كلها غاية من وجود الإنسان على ظهر هذه الأرض!(تبارك الذي بيده الملك وهو على كل شيء قدير* الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا وهو العزيز الغفور).”
“١٩٠ نبضة،سرعة تلفظ الدم من حجر القلب قبل أن يدخل،سيحتاج صدمة توقف تهوره قبل أن ينقلب به قلبه على الطريق.”