“بلادنا يا صاحبي ليست مزبلة، لقد مات من أجلها رجال كثيرون. تستحق منا أن نحبها. هكذا تعلمت على الأقل.”
“إن الحياة بصدماتها تعلم الواحد منا كيف يعرف معنى الحياة أفضل؟”
“ونحن الذين تبلدت منا الحواس ننظر فى رائعة النهار فلا نرى شيئا،ونصيخ آذاننا فلا نسمع،ونبسط أيدينا فلا نلمس.”
“إن الرجال يعيشون حياة أفضل بدون النساء أما النساء فلا يمكن لهن أن يعشن حياة أفضل بدون الرجال .”
“ولكن، يا سيدي، هناك مشكلة بسيطوة تؤرقني وأشعر أن لا بد لي من قولها.. إن كثيرا من الناس، إذا ما شعر أنه يشغل حيزا من المكان، يبدأ بالتساؤل: "ثم ماذا؟" وأبشع ما في الأمر أنه لو اكتشف بأنه ليس له حق "ثم" أبدا.. يصاب بشيء يشبه الجنون، فيقول لنفسه بصوت منخفض: "أية حياة هذه! الموت أفضل منها" والصراخ، يا سيدي عدوى، فإذا الجميع يصرخ دفعة واحدة: "أية حياة هذه!.. الموت أفضل منها" ولأن الناس عادة لا يحبون الموت كثيرا فلا بد أن يفكروا بأمر آخر..”