“في حقيبتي اليوم أحمل التالي: نوتة صغيرة أكتب فيها كل وأي شيء. أشتري منها واحدة عند بداية كل عام جديد. أسجل فيها النقود التي أنفقتها، وأحسب ثمن الأشياء التي اشتريتها، وما لي وما علي من نقود. أحتفظ فيها بقصيدة أحبها جداً رغم أنها حزينة جداً. أكتب فيها مصطلحات إنجليزية وترجمتها العربية أو العكس. أكتب فيها الأعمال التي عليّ أن أنجزها والمشاوير التي لا تنتهيتصوير كتب،أكلم فلان،أبعت ايميل ،تنظيف جاف،...أدون مواعيد حقيقيه و الكترونيه .كلمات من اغانى .أسماء مغنين و البومات .قائمة بأشياء أريدها”
“أمتع لحظات حياتي هي تلك اللحظات التي أكتب فيها بجنون”
“كيف كما نعتقد في بداية حياتنا خطأَ أن الإملاء مجرد فرع من مادة نأمل أن ننجح فيها أو حتى نفشل فيها بشرف ، بينما الإملاء في حقيقة الأمر هو أكثر من ذلك ، هو قدر يطاردنا طيلة حياتنا ، هو فلسفة تحكم حياتنا و تتحكم فيها في هذه البلاد التي لا يمشي حال المرء فيها إن لم يكن شاطرا ً في الإملاء”
“البلد التي يتحكم الأمن في كل شيء فيها .. بلد خائفة.”
“لدى كل واحد منا فضيلة واحدة في نفسه على الأقل تدعوه إلى أن يشك فيها،وهذه هي فضيلتي التي أشك فيها: هي أنني واحد من قلائل الناس الصادقين الذين عرفتهم في حياتي”
“يا رجــل ! أنا اسرق هذه اللحظات من الزمن . أغافل القدر . أخادعه, أتظاهر انني في حالة عادية من الحالات البشرية . في حالة أكل او نوم أو عمل أو كتابة أو قراءة . في اللحظة التي يكتشف القدر فيها أني في حالة سعادة , في حالة حب, في اللحظة ذاتها , سوف يسرقك القدر مني أو يسرقني منك . في اللحظة التي أقول لك فيها " حبيبـــي" سوف ينتهي كل شيء . في الثانية التي اقولك لك فيها " أحبــك" سوف يزول”