“وممكن أن تكون رجلا بسيطا .. لا بك ولا باشا.. ولا صاحب شأن .. ولكن مع ذلك سيدا حقيقيا لك عزة الملوك وجلال السلاطين لأنك استطعت أن تسود مملكة نفسك ..وساعتها سوف يعطيك الله السلطان على الناس .. ويمنحك صولجان المحبة على كل القلوب.انظر إلى غاندي .. العريان .. البسيط .. كم بلغ سلطانه..كان يهدد بالصوم فيجتمع مجلس العموم البريطاني من الخوف وكأن قنبلة زمنية ستقع على لندن .. وكان يجمع أربعمائة مليون هندي على كلمة يقولها .. وكأنها السحر ..هذا هو السلطان الحقيقي ..هذا هو الملك الحقيقي الذي لا يزول .”
“المعنى الوحيد للسيادة هو أن تكون سيدا على نفسك أولا قبل أن تحاول أن تسود غيرك .. أن تكون ملكا على مملكة نفسك .. أن تتحرر من أغلال طمعك وتقبض على زمام شهوتك .”
“العقل الذي يطلب برهانا على وجود الله هو عقل فقد التعقل ! فالنور يكشف لنا الأشياء ، ولا يمكن أن تكون الأشياء هي دليلنا على النور !”
“انما آكل الافيون الحقيقي هو المادي الذي ينكر الدين هربا من تبعاته ومسؤلياته ويتصور أن لحظته ملكه وانه لا حسيب ولا رقيب ولا بعث بعد الموت فيفعل ما يخطر على باله. وأين هذا الرجل من المتدين المسلم الذي يعتبر نفسه مسئولا عن سابع جار.. واذا جاع فرد في أمته أو ضربت دابة عاتب نفسه بأنه لم يقم بواجب الدين في عنقه.”
“لا تنظر إلى ما يرتسم على الوجوه ولا تستمع إلى ما تقوله الألسن ولا تلتفت إلى الدموع فكل هذا هو جلد الانسان و الانسان يغير جلده كل يوم”
“العقل الذي يطلب برهاناً على وجود الله هو عقل فقد التعقل، فالنور يكشف لنا الأشياء ويدلنا عليها ولا يمكن أن تكون الأشياء هي دليلنا على النور .. كمن يسير في ضوء النهار ثم يقول .. أين دليلك على أن الدنيا نهار !! .. أثبت لي بالبرهان”
“الرجل يحب امرأة وينتحر من أجلهاويقتل ويختلس ويرتشي ويركتب جريمة ويظن أن هذا هو منتهى الحب وهو لم يدرك بعد أن الحب هو أن يحب الكل.. أن ينظر إلى كل طفل على أنه ابنه وكل كهل على أنه أبوه.. وأن يكون حبه لامرأته سببا يحب من أجله العالم كله ويأخذه بالحضن.”