“آه من دولة كرقعة شطرنج تتشابه فيها الأحجار والألوان ..يهمهمُ المرء متسائلاً أأنتم الطيبون أم الأشرار .. دماء أهلكم هناك تسيل وأنتم تتراقصون فرحاً دون اعتبار .. وبضع صدور عارية تتلقف رصاصاً مهللةً بإنتصار..عزةٌ وفخر ..حريةٌ و أمل .. ولا الذل ولا الهوان ! وأنتم مطئطؤوا الرأس أولستم من هذه الديار؟ سيكفيكم هذا العار .. سيكفيكم هذا العار !”

محمود أغيورلي

Explore This Quote Further

Quote by محمود أغيورلي: “آه من دولة كرقعة شطرنج تتشابه فيها الأحجار والأل… - Image 1

Similar quotes

“فإن كانَ لكل إنسان في هذه الحياة مقدار .. فذلك يعتمد حتماً على حُسن الاختيار .. فما يتمايز كبير القوم عن صغيرهم إلا بقرار .. ولا تقل هكذا ولد هذا وهكذا ولد ذاك ... فحتى الحمق لا يُلازم المرء إلا بإصرار”


“لا أدري أأنت تشبهين الشمس .. أم هي التي تُشبهك ؟ .. تختبئين بغنج دون الوصل .. و دفئك هنا و هناك يملأ الافق !”


“على الموازاة من أي حراك سياسي " نخبوي" أو " شعبوي " يسير بصمت حراك " ثقافي\اجتماعي" لا يقلُ أهمية أو قدراً عنه , فلا يهمش أو ينتقص من دور هذا ذاك و لا من دور ذاك هذا ! ولنعي جيداً أننا جميعاً للوطن أينما كانت مواقعنا و مهما اختلفت وسائلنا ! كلٌ له دوره و كلٌ له مسؤوليته ...في سبيل هذا الوطن – وطننا نحن – !”


“وضع يده على كتف صديقه وقال له: يا صديقي من حمقنا وربما من فرط حبنا لهن نلبسهن صفات ليست فيهن .. ونرفعهن أكثر مما يستحقن فتغدو مساحتهن كبيرة لا تملؤها آلاف من النساء غيرهن وما هن في النهاية إلا هن!فتبسم مجيباً : يا صديقي هناك أناس بالحب تنزوي وأخرى بحجته تبيع نفسها وتشتري وبضع قليلة به وحده ترتقي .. فهنيئاً لك بآلاف تراكمهن دون واحدة لحمقك ترتضي .. وهنيئاً لي بواحدة أرى فيها آلافاً كأنهن معي !”


“على أطراف النزاع التي تدفع على الدوام للاستقطاب التعبوي أن تدرك أنه سيكون هناك دوماً شاءوا أم أبوا أفراداً سيقفون ضد رفع أسلحتهم ضد بعضهم البعض حتى في أحلك ساعات الظلم .. ليس توجساً من رائحة البارود و لا خوفاً منه.. ولا حياداً في خضم الظلم ! إنما لأنهم يرون أن للصلح وقتٌ و هم له حينها سيكونون خير أهل !”


“بات شعبنا كأوراق لعبٍ في كل جولة تُخلط ويعاد توزيعها على اللاعبين ! يتقاذفونه على رقعة وطنٍ بكل استهتار غير آبهين ... يشعل هذا سيجاره وذاك يعدل من عمامته وجارية تدور عليهم بالخمر كل حين .. تنتهي الجولة و تحسب النقاط .. بعضهم يغدو فرحاً و آخرٌ يتوعد بالنصر القريب .. فيَهِمُونَ لكرةٍ أُخرى من جديد ..والورق بين يديهم حتى يومنا يدور بدمائه المهدورة - واه أسفاهُ - دور التائهين !”