“إن الأحصنة التي لاتركض، تموت!”
“القلوب التي تريد أن تعيش لا بد من ان تغتسل جيدا من حدث الحب بعد كل مرة”
“عندما لا يمكن للحياة ان تستمر ؛ لا بد اننا نحتاج لوقفه طويله للحزن ..الحياة تكرهـ ان نتجاهل ضرباتها لنا وترفض ان نستمر فيها دون ان نقف عديداًلنعلن انهزامنا امام سلاحها القدري ..اننا نقدم لها شيئا من الحزن كلما احتجنا مزيداً من العمر ..!!”
“ان الركود فرصة للعفن ، لا يمكن ان اتعفن.....حالة الرسم نفسها مغرية ، العبث في البياض الجامد ، إدخال الالوان، خلخلة النسق، قتل الثبات........الناس لا يحبون الصدمات المفاجئة ولكني افضلها على تلك البطيئة التي تستقطب حزني ببطء........في مجتمعنا كل شي حولكم حارق مؤذ لا يجوز لمسه والاقتراب منه ولا التطرق اليه الا في اضيق الحدود........اننا كشرقيين نعتد بالاشياء المغلقه بيوتنا مغلقه وثقافتنا مغلقه وحتى النساء يكنّ اجمل وهن مغلفات بالعذرية..........كل النساا يدعين هذا الصيام بين يدي رجل وكل الرجال يقتنعون بهذه الخدعه كي لا يفقدوا متعة الغازي الاول الوهمية........ان البكاء وحدة مسيرة روحية لا ينبغي ان يقطعها الكلام......احيانا نمارس انتقامات لا ارادية في كلامنا من دون ان نعي......الهروب من مصدر الضيق اصعب من مواجهته دائما لذلك لا تتخذ الحل الاصعب ابدا.......حاصر ضيقك اعتبر حالتك النفسيه مشكله مادية بحته يجب ان تقلّبها بين يديك وتتامل سبب عطبها او مصدر الازيز الذي يزعجك منها هذه المحاولة تجعلك تدريجيا اكثر مهارة في السيطرة على كوامن كآبتك.....سنة الحياة ان يسير الخالق النبات بالتكوين والحيوان بالغريزة والانسان بالتكليف......ان الاحتفاظ بالتذكارات قد يكون جريمة صغيرة بحق مشاعرهم.......كأن الوجع سيارة القمامة دائماً يأتي في الصباح.......أنا مجرد رجل أدمن المتحول من الاشياء حتى ترهقه الاشياء الرتيبة أكثر من اللازم......كما انه علي ان احضر جريدة عندما اضطر الى الانتظار فعلي ان ارحل باتجاه امرأه لا اعرفها عندما اظطر الى الكآبة”
“ان القلوب التي تريد أن تعيش لابد أن تغتسل جيداً من حدث الحب بعد كل مرة”
“قرر لحظتها مذياع سيارتي ان يغني : " يالعيب فيكم , يافـ حبايبكم "في اللحظة التي كنت افكر فيها فعلا ,هل العيب فيّ انا الذي لم اكن بمستوى تضحيتك ؟ام فيكِ انت التي لم تكوني بمستوى وفائي ؟لان كل الاشياء عندما تنهار تسخر منا . ان يكون الزمان والمكان مناسبينهل هي مشكلة الحب, ام انها قضيتنا نحن ان نجعلهما كذلك ؟هذا هو السؤال الغارق في وحل مجتمعنا !!”