“أن يجرب الإنسان فيفشل مرة وينجح مرة أخرى, شيء طبيعي ولا خلاف حول جدواه, ولكن أن يندثر الملايين من البشر في الأقبية والسجون والمنفى والسخرة في سبيل تجربة مهما كانت مهمة فأن ذلك شيء لا أستطيع قبوله مهما حاول العقل والمنطق أن يثبتاه لي. ملايين من أصحاب المشاعر والآمال والأحلام يطويهم العدم في سبيل تجربة أُعلنَ في النهاية تركها و"الإقلاع" عنها, شيء في -حقيقة الأمر- لا أستطيع هضمه مهما حاولت.”
“... إلا أن الإنسان الطبيعي مهما كانت اتجاهاته ، فإنه لا ينعم بالاطمئنان و التوازن في حياته إلا بالعمل على الحدِّ الأدنى من مطلوبات دينه ..فلا توازن دون اطمئنان قلبي ..ولا اطمئنان قلبي دون الصلة بالله ..ولا سبيل أفضل للصلة بالله من الدين ، و شعائره.”
“و في ما كنت أحدق في المطر, فكرت فيما يعنيه ان يكون المرء جزءا من شيء أو ينتمي إليه,و ان يكون هنالك من يذرف الدمع لأجلي.من مكان سحيق, سحيق جدا جدا. و أخيرا من حلم, و أنيي مهما حاولت و مهما أسرعت فإنني لن أصل إليه.لماذا يمكن أن يرغب أي شخص في البكاء من أجلي؟”
“لا أستطيع أن أصدق أي شيء من الأشياء.. لا أستطيع أن أؤمن بأي حقيقة أو وجود أو خيال.. لا أستطيع .. فالتصديق والإيمان فقط من شيم الأحياء”
“أن يكون الإنسان مع رفيق له حمل السلاح ومات في سبيل الوطن شيء ثمين لا يُمكن الـإستغناء عنه”
“ليس مهما أن تكون مجرد جندي أو أن تكون القائد، المهم أن تشارك ان يكون لك دور فاعل في هذا المشروع .. مشروع الفتح الحقيقي ليس فتح المدن فحسب ولكن أن تفتح نفسك تجاه مايجب أن تفعله في هذ المشروع مهما كان ذلك مؤلما، مهما اضطررت أن تدوس على مشاعرك الشخصية وعواطفك، أن يكون المشروع هو القضية الأولى في حياتك ويكون كل شيء عداه مجرد تفاصيل.”