“يا هيبا, ما يجري في الإسكندرية لا شأن للديانة به..إن أول دم أريق في هذه المدينة, بعد زمن الاضهاد الوثني لأهل ديانتنا, كان دماً مسيحياً أراقته أيادٍ مسيحية!فقد قتل الأسكندرانيون قبل خمسين سنة أسقف مدينتهم جورجيوس , لأنه كان يوافق ع بعض آراء آريوس السكندري .و قتل الناس بأسم الدين لا يجعله دينياً ز إنها الدنيا الي ورثها ثيوفيلوش, وأورثها من بعده ابن اخته كيرلس..فلا تخلط الامور ببعضها يا ولدي,فهؤلاء أهل سلطانٍ لا أصحاب إيمان..أهل قسوةٍ دنيوية ,لا محبة دينية.”
“قتل الناس باسم الدين لا يجعله ديناً, أنها الدنيا التي ورثها ثيوفيلوس وأورثها من بعده ابن أخته كيرلسفلا تخلط الأمور ببعضها يا ولدي؛ فهؤلاء أهل سلطان لا أصحاب إيمان.. أهل قسوةٍ دنيوية لا محبةٍ دينية.”
“قتل الناس من باسم الدين لا يجعله دينًا.”
“لا تقلق يا هيبا .. لا تقلق يا ولدي، فهذا العالم بكل ما فيه، وكل من فيه لا يستحق قلق المؤمنين.نسطور”
“باب الجدل واسع لا نهاية له والعمدة في اتباع السنة والجماعة ما كان عليه أهل الصدر الأول في أمر الدين”
“إن كل نظام في الدنيا يساء استعماله، وكل صاحب سلطة لا بُدّ من أن يتجاوزها إذا كان سيء الأخلاق ضعيف الوازع الديني، ومع ذلك فلا يخطر في البال أن تلغى الأنظمة الحالية الصالحة لأن بعض الناس يسيئون استعمالها، أو أن لا تعطى لأحد في الدولة أية صلاحية لأن بعض أصحاب الصلاحيات تجاوزوا حدودها”