“الفَضِيحَةُ ؛ هِيَ كُلُّ مَا مِنْ شَأْنِهِ أَنْ يَئِدَ فَتَاةً فِي الشَّرْقِ .. !!”
“وَالْحَقّ أَنَّ اَلْإِنْسَان يُكَابِر حِين يُرَحِّب بِالْمَصَائِبِ , لِأَنَّهُ أَسِير لِنِظَام اَلْأَعْصَاب فِي أَغْلَب اَلْأَحْيَان . وَمِنْ اَلْخَيْر لَهُ أَنْ يَسْأَل اَللَّه اَلْعَافِيَة وَأَنْ يَتَجَنَّب اَلتَّعَرُّض لِلِامْتِحَانِ , فَقَدْ يَضْعُف عَنْ مُوَاجَهَة مَا يَشْتَهِي مِنْ اَلْمَصَاعِب , وَيَعْرِف بَعْد اَلِانْزِلَاق فِي هُوَّة اَلْمَكَارِه أَنَّ اَلْعَزِيمَة قَدْ تُفَتِّر أَوْ تَخُون . .”
“المُشِكلة فِي أَن تُولَدَ فِي مُجتَمع عَربي هِيَ أَنك تُعطى عِند الوِلادة ذاكِرة قَوية للأَماكِن ،للوَطن،للأَشخاص،للروائِح،للحب ،ذاكِرة تَرفُض النِسيان فِي جَميع المَجالات والأَقسى مِن ذَلكَ أَنها تَستصعِب وتَستَنكر كُل مَا هُو جَديد .!.”
“حَسْبنَا يَا صِدِّيق مِنْ اَلشَّقَاء فِي هَذِهِ اَلْحَيَاة مَا يَأْتِينَا بِهِ اَلْقَدْر , فَلَا نُضَمّ إِلَيْهِ شَقَاء جَدِيدًا نَجْلِبهُ بِأَنْفُسِنَا لِأَنْفُسِنَا !”
“أَبْحَثُ عَنْ أُغنِيَةٍ تَصِفُ قَلْبًا فَارِغًا لِلتَوّتَشْرَحُ اكْتِمالَ فُقدَانِ الثِّقَةِتَرصُدُ الدِّفءَ الـمُتَسَلِّلَ مِنْ الذَّاكِرَةِحِينَمَا يَصطَدِمُ بالضَّيَاعِأُريدُ أَنْ أَغْسِلَ ذَاكِرَتِيوَأَترُكُهَا تَجِفُّ فِي شَمسِ العُزلَةِ الـمُخِيفَةِأُريدُ أَنْ أُوَاجِهَ عُزْلَتِي وَلَا أَحتَرِقُسَأَخْلَعُ رَأْسِيقَلِيلاوَأَتَمَشَّىبِرَقَبَةٍ مَقْطُوعَةٍونَازِفَة.......2011م...”
“فِي الحَقَائِبِ أَو مَخَابِئِهَا الُّلغَه ..رَيْثَمَا يَحْتَاجُهَا رَبُّ الحَقِيبَةِ أَو مَخَابِئِهَا .لأَنَّ الغُرْبَةَ الُّلغَةُ الَّتِي ، وَالغُرْبَةَ الوَطَنُ الَّذِي .مَا حَالُهُمْ أَحْبَابُنَا البَشَرُ الَّذِين . الطَّيِّبِينَالطَّاهِرِينَ . المُوسِرِينَ مِنَ الحَنِينِ ، المُشْتَرِينَتُرَابَةَ المِيلادِ بِالسَّبْعِ الجِهَاتِ ، وَبِالُّلغَه .... مَا أَقْرَبَ الغُرَبَاءَ مِنْ فِقْهِ اللُّغَه .”