“على خط الارتواء التقينا,واحترقنا مرّة ومرّة ,وولدنا ألف مرّة ,من أخمص ِ الشوق حتـّىمَطْلَع ِ الآاااااااااااه..”

“الرّوح تهجر الجسد مرّة , وأنا هجرتني روحي ألف ألف مرّة منذ غيابه !وحده .. كانَ قادرا أن يتمدّد ويتقلصيثور وينحسر , كما البحرداخل محارة حواسي!”

“أهوي كما الشواهينُ من قمةِ كبريائي ..ولا أعثر على أشواك أقع عليها لأسلمَها الرّوح!”

“آه نجوى!هل بقي في القلوب متّسع للحبّ ؟أما استحالت زوارقنا, أوراقا تبحر في محيط القلق ؟!أما استحالت عصافيرنا, حبرا لا تغرد إلا على ورق ؟أيتها الصديقة الحنون,هل تأتين كل فجر ..لتضعي ولو وردة جافة واحدة على قبريلعل مناقير الطيور تهبط.. تحملَهافلا يبقى من الحلم إلا ذكرياتذكريـــــــــــــات”

“على رُقعة الحلم الأخيرنُولدُكما عقربا ساعةيـُطلّ واحدنُا على ظلّ الآخريدورُ , يلهثُ , ويحلمُبلحظةِ لقاءٍولو بَدَتْ مستحيلة”

“كنتُ قد أدركتُ أنْ ..لا أحد يستحق مفاتيحَ حواسيسوى رجل على مستوى أحلامي!وجاءَ ..بثقةِ فارس ٍ من العصر الإقطاعيّ,ورقّةِ بُستانيّ يتقنُ لغةَ الورد !دونما مقدمات جاءَ ..كماالمطر ..كما مخاض المرأة البـِكر ..كاندلاع القصيدة ..مُلقيـًا خلف خطواته جفافَ منفىووجوهًا أكل عليها الهـَمُّ وشرب!”

“لستَ حُـلمــًاأنتَ أكبرُ من كُلّ أحلاميلستَ لــُغتيأنتَ أكبرُ من كلِّ اللغاتِ”