“الحقيقة قوية. وإن كنا ننجذب كلنا نحو أفكار متشابهة قد يرجع ذلك إلى كون تلك الأفكار صحيحة، مكتوبة في أعماقنا. وحين نسمع الحقيقة وإن لم نفهمها نشعر أنها تتردد في داخلنا تتذبذب مع حكمتنا اللاواعية. ربما كنا لا نتعلم الحقيقة بل نستعيدها، نتذكرها، ندركها من جديد لأنها موجودة أساسا فينا.”
“اننا اذا أسكتنا صوتًا فربما نكون قد أسكتنا الحقيقة , وإن الرأي الخاطئ ربما يحمل في جوانحه بذور الحقيقة الكامنة , وإن الرأي المجمع عليه لا يمكن قبوله على أسس عقلية الا اذا دخل واقع التجربة والتمحيص , وإن هذا الرأي مالم يواجه تحديًا من وقت لآخر فإنه سيفقد أهميته وتأثيره..”
“لكي نخطط للمستقبل علينا أولاً أن ننظر إلى الماضي كي نعرف من أين جئنا، وإذا لم نفعل ذلك فإننا قد نتراجع إلى الوراء، حتى وإن كنا نشعر أننا ماضون إلى الأمام.”
“لا تلومونا حين نفرط في حزننا إلى هذه الدرجة.نحن، في الحقيقة، نريد أن نفرَّغه كله ..ربما نعثر ،قبل الموتِ، على ضحكةٍ مختبئةِ ..في أعماقنا”
“لا تلومونا حين نُفرط في حزننا إلى هذه الدرجة. نحنُ في الحقيقة نريد أن نفرغه كله، ربما نعثر قبل الموت على ضحكة مختبئة في أعماقنا.”
“الإنسان لا يفهم من الحقيقة إلا ذلك الوجه الذي يلائم عقده النفسة وقيمه الاجتماعيّة ومصالحه الاقتصاديّة. أما الوجوه الأخرى من الحقيقة فهو يهملها باعتبار أنها مكذوبة أو من بنات أفكار الزنادقة”