“كم من مقامات هذا الكون قد أقامت بداخليبعض الأعاصير أشعر بها وكأنها ولد ليأتعرفني أيها الهواءيا من سوف تحل مكاني ذات يوم؟يا من سوف تكون لي حاجزاً زلِقاًأو وعاءً وديواناً لأشعار”
“لا حبيبة لي ولا من منزلولا من مكان أعيش فيهوكل ما أستسلم له من الأشياءيغتني ويهجرني”
“لا يسألها: من زوجكِ؟و لا تسأله: ما اسمك؟ذلك أنهما التقيا ليصنع أحدهما للآخر سلالة جديدة. سيمنح أحدهما الآخر مئات الأسماء، و ينزعها عنه بمنتهى الرفق، كمن ينتزع عن أذن قرطاً.”
“لا تبحث عن إجاباتٍ يستحيل العثور عليها, لأنكَ لن تكون قادراً على عيشها, المهم هو أن تعيش كل شيء, لذا عِش الأسئلة الآن”
“لا أحد يقدر أن يأتيك بالنصح أو المساعدة, لا أحد. وليس ثمة سوى درب واحد. توغل في ذاتك, وابحث عن الحاجة التي تدفعك إلى الكتابة. أنظر ما إذا كانت هذه الحاجة تدفع بجذورها في أعمق أعماق قلبك. إعترف لنفسك: هل ستموت إذا ما منعت عليك الكتابة؟ وهذا خصوصاً: إسأل نفسك في الساعة الأكثر سكوناً من ليلك: "أأنا مجبر على الكتابة حقاً؟" غص في ذاتك بحثاً عن الإجابة الأعمق. فإذا كانت الإجابة بالإيجاب, وإذا كنت قادراً على مواجهة سؤال صارم كهذا بعبارة بسيطة وقوية: "ينبغي أن أكتب", فابن في هذه الحالة حياتك بموجب هذه الضرورة. حتى في أكثر ساعاتها فراغاً وعدم مبالاة, ينبغي أن تصبح حياتك هي العلامة والشاهد على مثل هذه الوثبة.”
“أيها الكَمَان الغريب , هل تقتفي خطاي؟كم هي المدن النائية التي تحدَّث فيها ليلُكَ الأعزل إلى ليلتي الوحيدة؟أمئاتٌ عزفوا عليكَ ؟ أم واحدٌ لا غير؟في أرجاء كل مدن العالم العظيمة هذههل كانوا سيلقون بأنفسهم في الأنهارإن هم فقدوك؟ولماذا يتحتَّم عليَّ دائمًاأن أهتم بالأمر؟لِم أنا دائمًا جار لهؤلاءالذين يرغمونك - وأنتَ في أوج خوفك -أن تصدح بالغناء وتقول:عبء الحياة أثقل من عبء كل الأشياء.”