“يهتمّون إن كانوا قد تركوا وراءَهَم الأبوابَ مُغلقة. تُساوِرُهُم الشّكوك إنْ كانُوا قَدْ فَعلوا ذلك. ما يَحْدُثُ لنا عندما نُغادرُ الأمكنة هوَ تماماً ما يحدُثُ لنا عند مُغادرتنا الأشخاص، سَنُراجِعُ أنفُسنا هذهِ المرّة ونتأكّد إنْ كُنّا قدْ قُمنا بكُلّ واجباتِنا حيالَ قلوبٍ يهمّنا جداً أنْ نكونَ على يقين أننا تركناها مُغلقة.”
“التذاكر كثيراً ما تقودنا إلى حيث لا نشاء, مرغمين على طاعتها, رغم أن في بعض الأمتثال لأوامرها سعادة لنا, على عكس المصادفات التي تقودنا إلى حيث نريد. وقد يكون ما نريد صورة عن أحزاننا ترافقنا أينما ذهبنا.”
“من فرط التعب قد نرتمي في أحضان من لا نثق بمقدرتهم على الوقوف . وبدلاً من أن نسقط نحافظ على توازننا من جديد لنجد أنفسنا أننا نحمل أثقالاً مضاعفة , تمامًا حينما تحتاج إلى صديقٍ تبثهُ همُك ويفاجئك بالشكوى, نفعل ذلك عند اكتشافنا أننا لسنا وحدنا من يشعر بالتعب”
“كنتُ أودّ أنْ أوضّحَ لهُ كَمْ أنّ الرّجالَ مُخلصُونَ في التملّك والنّساء مُخلصات في الحُب.. فالرّجلُ حينما يقولُ أُحبكِ يَشعر بالفَرَح والمرأةُ تشعُرُ بالخوف.. لأنّهُ يُفكرُ في اللحظة ولأنّها تُفكّرُ في الغدِ وتُدْرِكُ تماماً تبعاتِ هذهِ الكلمة.”
“أتفهم رغبة الكثير منّا في الصراخ. هي حالة تجتاحنا حين نشعر بأن ما نختزنه من ألمٍ أو ما نسمعه من أنين لم يعد بمقدورنا أن نحتمله. أن تصرخ أو تبكي في وجه من لا تعرف أقل وطأة بكثير إن فعلت ذلك بوجة من ينظر إليك على أنك صلبٌ وقوي.”
“ألا يحق لنا أن نحلم ولو قليلاً ؟؟”
“كثيراً ما نتشبث بالخوف عندما نريدُ أن نحتفظ بأقصى درجات الأمان .”