“أنطوي على ذاتي، أجلس في وضع الجنين كما كنت في رحم أمي، المكان الوهمي في الذهن الذي يحمل بقايا الأمان.. المُُغرية للهروب من العالم”
“من يرسم في هذا الخراب؟ ومن الذي لازال يمتلك أدوات رسم صالحة في مدينة خربتها الحرب وشوهت آثارها؟ من يفعل هذا على جدران ربما لن يراها أحد لأنه لا يوجد سوى طرفين، قناصة وقتلى، مجرم ومذنب، قاتل ومقتول، وكأنالبشرية عادت في صورتها الأولى، قابيل وهابيل”
“جئت إلى هنا لأحتمي ولأختبئ من عطب روحكم، ولأنقذ ما تبقى من روحي من العفن، العفن الحقيقي في عقولكم.. هذا هو الإرهاب”
“ما تعلمته جيداً من الأيام . هو أن الناس لو اجتمعوا جميعا لتحريك شخص لا يريد أن يتحرك فلن يتحرك . بينما إذا مرّت فراشة بجانب شخص يريد الحركة قد تحفزه للركض خلفها كيلومترات . يا صديقي ، الكورس اللي هيغير حياتك هو حياتك نفسها .القوّة التي تحتاجها لتحقيق حلمك هي إيمانك . المعلومات التي تنتظرها لتغيّر إدراكك وفهمك للعالم فالزمن والقراءة أفضل مُعلّم لها . التجربة السلبية التي تمتلكها في عقلك الباطن هي دافعك للأفضل . السر في نجاحك بداخلك ، فتّش عنه .”
“- وبمناسبة عادل إمام ، وموقفه المضاد / الطبيعي من الثورة . قلت للظابط " أهو أنا بقي عايزة ظابط زي شريف منير في " عريس من جهة أمنية " يعرف يخلي كل واحد يقف عند حده ، حتي لو كان فاكر نفسه .. زعيم !”
“كلما قرأت لرضوى عاشور، رأيت مريد في ظلال الورقة. كلما تعمقت في كتابتها التبس عليّ الأمر. هل كانت هي الفلسطينية أم زوجها؟ كل هذا الزخم في الكتابة لا ينبع إلا من قلب عاشق ارتدى تفاصيل معشوقه، حتى أنه - في حالة رضوى - تفوق عليه!.”