“أعوذُ بوجهِ مَنْ خَلَقَ الجمالَ فكانَ كيفَ يشاءْوزانَ الأرضَ بالأزهارِ والأطفالِ والشهداءْأيُبدِعُ كلَّ هذا الشِّعْرِ ثم يخاصمُ الشعراءْ؟!”
“لا تداعبوا الجمالَ بداخكلم ثم تقبّلونه ، وتضعونه على الرف ، وتمضون ..عيشوا به .. هذا خيارٌ واردٌ ، وعقيدةٌ نادرة !”
“وانهمرتَ الآنَ قربي حاملاً في الكفِّ " نايا " كالرُعاةِ الحالمينَ كعاشقٍ يخشى بُكَايا .. عارفاً بعظيمِ حبّي كاشفاً سِتْرَ الخفايـــــا ليسَ سرّاً أنْ أحبّكَ أنْ أُسمّيكَ " هوايا " إذْ تمرُّ , تمرُّ رطباً والحرائقُ في دِمَايا .. يا شتاءَ العاشقينَ ليسَ رفقاً بالحنايا بل بقلبِ الشعراءِ وبذاكرةِ الزوايا كيف تفعلُ كلَّ هذا بأحاسيسِ البرايا .. ؟ كيف تشعلُ شمعةً وتثيرُ أحزانَ الصبايا .. كيفَ تغوينا لنفتحَ كلَّ أقفالِ النوايا .. ؟ كيف تجعلُ كلَّ هذا الوردِ ينمو في الخلايا .. ؟ وانهمرتَ الآنَ قُربيْ تاركاً بعضي " شظايا " .. إذْ تمرُّ , أحسُّ قلبي طيّباً وبلا خَطَايا .. يا رفيقي لو عرفتَ الروحَ لم تعشقْ " سوايا " ..”
“أُسْقِطُ عن الشِّعْرِ هالتَهُ .”
“عندما أصبَحتِ حبيبتيلَطمَ الشيطانُ قائِلاً:لقد أتتْ مَنْ تـُوَسوِسُ في قلبِ هذا الرجُل مِنْ أجلِ الحُب”
“هنافي المَقعدِ الخاليمِنَ الجمهورِكلَّ مساءْ~ستجلِسُأجملُ امرأةٍ،لتسمعَأجملَ الشعراءْ~وتنثُرَعطرَها الأبديَّفي قمصانِهِ البيضاءْ!”