“إننا لا نستطيع تفسير الحياة بالوسائل العلمية فقط، لأن الحياة معجزة وظاهرة معاً. والإعجاب والدهشة هما أعظم شكل من أشكال فهمنا للحياة .”
“وفي الحقيقة نحن لا نستطيع تفسير الحياة بالوسائل العلمية فقط لأن الحياة معجزة كما أنها (ظاهرة). والإعجاب والدهشة هما من أعظم أشكال فهمنا للحياة.”
“من مهامّ الدين والفن والفلسفة توجيه نظر الإنسان إلى التساؤلات والألغاز والأسرار. وقد يؤدي هذا أحيانًا إلى معرفة ما، ولكن في أغلب الأحيان يؤدي إلى وعي بجهلنا، أو إلى تحويل جهلنا الذي لا نشعر به إلى جهل نعرف أنه جهل.وهذا هو الخط الفاصل بين الجاهل والحكيم. وأحيانًا يكون كلاهما على معرفة قليلة ببعض المسائل، إلا أن الجاهل _بعكس الحكيم_ يأخذ جهله على أنه معرفة ويتصرّف بناءً على ذلك.هذا الصنف من الناس لا يشغل عقله بالأسرار والألغاز، إنه لا يشعر بالإعجاب والدهشة عندما يواجه المجهول. فإذا برزت أمامه مشكلة، فإنه يصفها ويضع لها اسمًا ثم يمضي في طريق حياته معتقدًا أنه قد حلّ المشكلة، ومن هنا جاءت هذه المصطلحات: "الغريزة"، "المادة ذاتية التنظيم"، "شكل معقّد"،"، أو "مادة شديدة التنظيم".إننا لا نستطيع تفسير الحياة بالوسائل العلمية فقط، لأن الحياة معجزة وظاهرة معًا. والإعجاب والدهشة هما أعظم شكل من أشكال فهمنا للحياة.”
“إن الحياة معجزة أكثر منها ظاهرة”
“إن الدين الخالص والسياسة الخالصة يوجدان فقط على مستوى الأفكار. أما في الحياة العملية فما نشاهده إنما هو مزيج من عناصر مؤلفة منهما معاً , وفي بعض الحالات يستحيل التفريق بينهما.”
“من اللحظة التي طُرد فيها آدم من الجنة لم يتخلص من الحرية ولم يهرب الى المآساة ، فهو لا يستطيع أن يكون بريئًا كالحيوان أو الملاك ، إنما كان عليه في أن يختار في أن يكون خيّرًا أو شريرًا ، ، باختصار أن يكون إنسانًا ، هذه القدرة على الاختيار بصرف النظر عن النتيجة ، هي أعلى شكل من أشكال الوجود الممكن في هذا الكون .”
“الإنسان الحق يقوم بواجبه الإنساني, أو يصرف الوقت بالإصرار على إكماله. وفي هذا بداية النهاية, ذاك الذي نسميه إنسانيا, وذلك الواجب يفهمه الناس كل بطريقته..الدين والأخلاق هما محاولتان لجعل ذلك الواجب موضوعيا, ومحددا وأقل ذاتية, وهذا دائما شئ خارج ضجيج البيولوجيا, لأن الحيوان يعيش , والإنسان لكي يكون كذلك يجب عليه أن يمتلك شيئا أعلى من الحياة البيولجية ذاتها. وهذا ليس سؤال:كيف؟ وإنما لماذا نحيا؟”