“إن حديث الآحاد يتأخر حتما أمام النص القرآني والحقيقة العلمية والواقع التاريخي، أو يتأخر كما يقول المالكيون أمام عمل أهل المدينة، وأمام القياس القطعي كما يقول الأحناف.”
“إن الدول كالأفراد، تتآكل بالتدريج ما لم تبحث عن شملها المبعثر، أو كما يقول المثل العربي الصادق: "إنما أكلت يوم أكل الثور الأبيض"”
“الناموس التاريخي خفي وغامض إلى حد ما ، وليس كقوانين الفيزياء ، ولذلك فالثورة كالثمرة ، قد تيبس ، وقد تقطف قبل أوانها أو قبيل نضوجها ، أو تنضج وتقطف في وقتها ، وقد يتأخر قطافها فتكون أقل جودة”
“سنة الله في الناس التحول، التقدم والتأخر. وهو أمر يلاحظه البشر عن الكون أيضاً. وليس هناك من ثبات إلا في مخيلة الجامدين، المعرضين عن الحقائق والسنن: (لمن شاء منكم أن يتقدم أو يتأخر)، ولم تعط الآية خيار الثبات ولا البقاء على الشيء كما هو .. وهو ما لاحظه أحد كبار الفلاسفة في عصرنا، يقول: "فالتقدم والتخلف هما الانتقاءان الوحيدان اللذان يواجهان البشر، والمحافظ الخالص يكافح ضد جوهر الكون”
“إن سعة الفقه لابد منها لفهم مرويات شتى!.وقد وقف الحرفيون عند هذه الآثار فوقفوا بالعالم الإسلامي كما وقف حمار الشيخ في العقبة لا يتقدم ولا يتأخر! بل لعله تراجع الى العصر الحجري في بعض جوانبه!!.”
“لكي يقرأ المرء كثيراً يجب عليه إما أن يكون غنياً جداً, أو فقيراً جداً, كما يقول أحد المخرجين السينمائيين المشهورين. وسأضيف أو في السجن”