“و أنا أُجِلُ الحمار عن أن أُطالبه بما اُطالب به ذوي العقل واليّد واللسان”
“باسم الله، إذن، هي في جوهرها، إعلان بأنك الخليفة، و أنك باسمه عز و جل تقوم بما تقوم به، إنك، نيابة عنه، و أصالةً عن دورك و ما كلفت به، تقوم "باسمه" بما تقوم به.”
“أحياناً من حق أنفسنا علينا أن نتوقف عن العطاء .. إذا شعرنا بها تُستنزف و تُطالب بما لا طاقة لها به !لنفسك عليك حق”
“أحدنا غائبٌ عن الآخر حتماً، أنا.. أو هذا العالم، و طالما أن العالم كبيرٌ كفاية، سيكون إجحافاً بعظمته أن أتهمه بالغياب، لكنني لا أشعر به، و أنا أجزمُ يقيناً بأنه لا يشعر بي.. كلانا في نظر الآخر، كذبة ! ”
“تقول “أنا”، وتشعر بالفخر لهذه الكلمة، لكن ما هو أعظم هو ذلك الذي لا تريد أن تؤمن به، جسدك وعقله الكبير: ذلك العقل لا يقول “أنا”، بل يفعل “أنا”ا”
“وأفكر و أفكر و أفكر , لا قلبي يشعر بما أفكر به و لا عقلي يتوقف عن الهيمنة على روحي , كل فكرة قطعة حطب يابسة .. نقطة .”