“إن الأشياء التي تفرق اليهود لا تختلف في تنوعها وكثرتها عن الأشياء التي تفرق العرب,,إلا أن اليهود تعلموا من الحريق النازي الهائل أن بقاءهم على قيد الحياة رهن بقدرتهم على إنشاء تنظيم فعال يتمحور حول إسرائيل,, كل ما أتمناه ألا يحتاج العرب فاجعة مماثلة قبل أن يستوعبوا أنه لا حياة بدون تنظيم.”
“الفارق الرئيسي بين العرب و الصهاينة أننا نتصرف بطريقة فردية عفوية و هم يتصرفون بطريقة جماعية منظمة. اللغز الذي حير، و لا يزال يحيّر الكثيرين عن ضعف العرب رغم كثرتهم و قوة اليهود رغم قلتهم ليس لغزاً على الإطلاق. عندما يتعلم العرب كيف ينظمون أنفسهم على كل المستويات، داخل الأمة العربية و خارجها، سوف تنتهي أسطورة التفوق الصهيوني. ”
“ليس هو الإداري الذي لا يمكن أن يستغني العمل عن وجوده لحظة واحدة. على النقيض تمامًا، الإداري الناجح هو الذي يستطيع تنظيم الامور على نحو لا تعود معه للعمل حاجة إلى وجوده”
“ليس من حق الجامعة أن تآوى إلى جبل يعصمها من طوفان التنمية فتعتزل المجتمع بخيره وشرّه، وتتصرف إلى كتبها وطلبتها وهمومها الصغيرة: تدرّس حياة شاعر عاش في اسكتلندا قبل قرون، أو تشرح نباتاً لا ينمو إلا على ضفاف البحيرات في كندا.”
“مادآم العرب عاجزين عن صُنع قِطع الغيار اللازمة للطائرات فَسيكُون انتصارُهُمْ على إسرائيل أمراً صَعباً.”
“ هناك القدرة على استخلاص الجوانب الفكاهية في كل موقف، بالاضافة الى الجوانب المأساوية، في إدراك فطري أن الفكاهة لا تختلف عن المأساة. وهناك الحساسية المفرطة في التعامل مع كل شيء: ردود فعل الآخرين، النقد، الإطراء، والمرأة. أوه! المرأة بالذات!”
“يقول أحد الباحثين العرب :الخاصية النفسية الرئيسية للتخلّف هي التقليد ، والخاصية النفسية الرئيسية للتقدم هي الابتكار ، وإذا كان على البلاد المتخلفة أن تقتبس بالضرورة الأفكار التي سبقتها إليها البلاد المتقدمة ، تكنولوجية كانت أو ايديولوجية ، إلّا إن عليها أن تقتبسها اقتباساً ابتكارياً ، فإذا اقتبست اقتباساً تقليدياً أعمى أوغلت في التخلف بدلاً من ان تتحرر منه”