“ليلة عيد ميلاده الثامن والستين ، تجسد شبح الطفلة، للدرجة التي لن يمكن معها أن يختفي من البيت بعد ذلك”
“عالمك لا يمكن أن تطل عليه إلا من خلال شباكك أنت”
“من أخبره أن الانطلاق يف الكلام هو نوع من الترحاب ؟ المصريون فقط من يعتقدون ذلك ، أحدهم بالتأكيد أصاب الانجليزي بتلك العدوى”
“من بين فرجات الشيش ، يبدو العالم شرائح مستطيلة من البقايا الممزقة، والمستوية رغم ذلك . تحب أن تراه هكذا قبل أن تفتح الشيش فجأة كأنها تفاجئ الدنيا، لترى المشهد الكبير ، المتماسك، أخيرا ، ولتدرك كذبه، قبل أن تتصالح معه”
“قصاصة جديدة . إنها في الحقيقة قصاصة مكتوبة على أنقاض قصاصة أقدم . يتردد ، لكنه يقرر أن يقطع حلم يقظته، الذي أصابه بضيق لا يحتمل، وقد اكتشف فجأة أن قسوة رفيقه، تلك القصاصات التي كأعيرة نارية ، من ورق، أصبحت مفيدة لضعفه، مث الصفعة التي توقف البكاء”
“تبحث عن شموع ذهبية ، دافئة ، حارة ، ومفعمة بالحياة . كيف لها أن تصف ذلك للبائعة التي ترقبها بعينيها؟للشمع المنطفئ رائحة الخسارة، دخان نحيل يؤكد لمعة النار التي كانت موقدة قبل قليل .. لكن هذه الشموع المصفوفة على الجدران جديدة ، لم تستخدم لم تداعبها النار . لماذا تشعر إذن أنها مطفأة ؟”
“إنه عجوز لدرجة أن ذكرياته نفسها شاخت وماتت في العمر الذي تموت فيه أشد الذكريات قدماً.الذكريات التي كالبشر. الذكريات التي تموت بالضرورة، حتى قبل موت أصحابها.”