“ليلة عيد ميلاده الثامن والستين ، تجسد شبح الطفلة، للدرجة التي لن يمكن معها أن يختفي من البيت بعد ذلك”
“قولي إنك لن تتألمي..قولي إن الذهاب صغير وهامشيٌ للدرجة التي لا يمكنه أن ينال منا”
“ونحن اطفال كان لكل عيد ميلاد أهمية كبيرة -حتى يخيل إليك أن كل شيء سيكون مختلفا بعد عيد الميلاد ، ستتغير أنت ، ستصبح إنسانا جديدا وبعد ذلك ؟ -بعد ذلك ، تدرك أن لاشيء يتغير -”
“النافذة التي لا تفتح يمكن كسرها .. لكنها بعد ذلك لن تغلق , وسيقف في منتصفها المقيمون والعابرون , وجميعهم يتركون نقشاً على درفها المكسور !”
“والإنسان في حاجة في بعض الأحيان لأن يخلو إلى نفسه ويجلس معها على انفراد. قد يكون لقاء مصالحة أو جلسة محاكمة أو بعضا من عتاب. المهم أن يجلس مع نفسه .. و ينتزعها من بين الناس .. ويستخلصها من أوحال الحياة و مستنقعات الزمن .. يزيل عنها تراكمات الأتربة التي تعلق بها كل يوم, يحاول أن يفتش فيها عن ذلك الضوء القديم الذي يختفي شيئا فشيئاً ويتضاءل يوماً بعد يوم”
“أنا الطفلة ذاتها التي ظَلّت تَرقُب بشغف دُميتَها لتُمارِس معها كل طقوس الأم والأخت .”