“ربما لأنني لم اكف عن الحلم بك، و كان ما يغيظني دائمًا انه حلم مستحيل.”
“حتى بعد عودتك ، لم أكتب عن الفرح والبهجة ، ربما لأنني اعتدت الحزن و طقوسه ! و اعتاد الفراق طريقه إلى قلمي !”
“كأن ما كان بيننا حلم و انتهى”
“ربما لم يكن ما حدث قصاصاً أبداً ، بل ربما كان خلاصاً . لأن الأيام كثيراً ما برهنت بالدليل أن ما نراه قصاصاً لا يلبث أن يتكشف عن خلاص ، كما أن ما نراه خلاصاً كثيراً ما أسفر عن قصاص .”
“تخيل معى يوم القيامة و الله يكشف لك عن كل شىء ساقه لك فى الدنيا من متاعب و كيف انه كان رحمة بك و نجاه لك فى الدنيا و الاخرة و يعرض عليك ماذا كان سيحدث لك لو لم يسوق اليك تلك المتاعب و انت تذوب حبا و شكرا و حياء كلما عرض عليك ساعة بساعة من شريط حياتك”
“شيء ما بداخلي يخشاه الذكور ، ربما يخشون غموضي ، تمردي ، قلبي المتحفظ المتشبث بالحلم ،حلم الفارس الآتي لا محال ،ربما لأنني أقوى من أن يقهرني رجل في عالم قُهر فيه الرجال !! أو لأنني كالطيور حرة تعانق السماء !! بزمن فسر الرجولة بقدر قهر النساء ؟!!”