“لا سبيل لمعرفة المكان المطلق لأي شيء، في أحسن الأحوال نقدّر موضعه نسبةً إلى كذا وكذا، يستحيل ذلك لأن "كذا وكذا" في حالة حركة أيضاً! هناك استثناء واحد ندرك فيه الحركة المطلقة: اللحظة التي تفقد الحركة انتظامها فتتسارع/تتباطأ، ندرك أن القطار الذي نركبه بالفعل متحرك! قد يتضاعف الكون حولنا لعشرات وملايين الأضعاف لكننا لن نشعر بذلك لأن النسب الحجمية تظل محفوظة ولأن نسبة كل حركة للحركة بجوارها ثابتة.”
“كما يقال ، لا توجد حركة خاطئة فى التانجو ؛ هذا لأن العاطفة هى التى تقود التانجو..فمثلما تكوِّن الحركة الخاطئة حركة جديدة .. كل عاطفة هى مفتاح لعاطفة أخرى..!”
“هناك نشوة غريبة في أن تظل وحيداً بذلك المكان الذي كان الجميع برفقتك فيه منذ قليل ، إن الوحدة جميلة للغاية...”
“دائمـاً أقول لنفسي أنني في ذات يوم سوف أنجز كذا وكذا ، وهي عادة سخيفة لابد أن اتخلص منها ذات يوم”
“الغلو في العقيدة يصاحب النزعة الثورية غالبا. ذلك لأن الأفكار الرصينة و العقائد المعتدلة باردة بطبيعتها فهي لا تدفع الناس إلى الحركة و لا تشجعهم على المجازفة و ركوب الخطر في سبيل مبدأ من المبادئ.”
“الناس ينجبون كي تكون عندھم ذريعة للاستسلام للقھر .. عندھا يصير بوسعھم أن يقولوا :لولاأطفالنا لكنا قد فعلنا كذا وكذا.”