“رزق الصالحين كالصالحين أنفسهم، يصوم عن أصحابه اليوم واليومين.”
“هكذا الرجال مضحكون يا بنى: يتصورون جميعا استحالة تعرُّضهم للخديعة من نسائهم، مع أنهم لا يكفون عن إغواء السيدات. هل يسألون أنفسهم كيف يمكن -حسابيا- أن تقع كل هذه الخيانات ويظلوا هم بمنأى عنها؟ لا، لا يسألون أنفسهم عن هذا، مثلما لا يسألون أنفسهم عن كل ما يسوؤهم معرفته.”
“إن مأساة إعراض الكثير من المسلمين عن إسلامهم وتفرقهم بين متاهات الشهوات والأهواء, لا تشكل خسارة تحيق بالإسلام, وإنما هي خسارة تحيق بهم أنفسهم. فالحصن الذي يتخلى عنه أصحابه يظل حصناً في واقعه وطبيعته وأداء مهمته, ولا بد أن يأوي إليه آخرون؛ وإنما تحدق الأخطار بأولئك الذين تخلوا عنه وآثروا لأنفسهم الانتشار في العراء.”
“على مؤرخ اليوم أن يتحدث عن كل جوانب الحياة عن كل الطبقات عن الخاصة والسواد”
“الإحسان لا يضع غرسه, و لن تتخلى العناية الإلاهية عن أصحابه, مهما كَبَتْ بهم الحظوظ, و تعرت بهم في المراحل الأولى”
“رزقــُك آتــِ آت ..و الحُب رزق .. و الفرح رزق .. و صديقـك رزق ..مسكين من لم يطلب من الرزاق سوى المـال ..[ تعس عبـد الدينار , تعِس عبد الدرهم ]اللــــه كــــريم... اللــــــــه كريم”