“أنني أكبر ، وأنفق جل وقتي كي أفهم الزمن ، فلا أفهمه لذا أشعر أنه عدوي الخفي الذي يضرب دونأن يكون باستطاعتي درء ضرباته عني .لاأعرف كيف يمضي ؟ ولم يمضي ؟ وكيف أننا نحيا فيه ونعجز أن ندركه كما ينبغى له؟أهو شيء يمرٌنا ونمرٌه ، أم حال تعترينا ؟ وإذا مضى فإلى أين يمضي ؟ أين تذهب كل أعوامنا التي تغادرنا ؟ أي تذهب ؟ولم لا يمكن أن نحتفظ بها في مكان ما كثيابنا وأشيائنا العتيقة ؟”
“اننى أكبر. وأنفق جُل وقتى كى أفهم الزمن، فلا أفهمه، وكيف أننا نحيا ونعجز أن ندركه كما ينبغى له؟ أين تذهب كل أعوامنا التى تغادرنا؟ ولم لا يمكن أن نحتفظ بها فى مكان كثيابنا وأشيائنا العتيقة؟ اننى أكبر واتساءل طول الوقت: أين تذهب الأيام الجميلة؟ كيف تبدأ؟ وكيف تجف كأن لم تغن بالأمس؟ وكيف يمضنى الحنين اذ يعيدنى اليها ولا يعيدهل الىّ؟”
“أين تذهب كل أعوامنا التي تغادرنا؟ أين تذهب؟ ولمَ لا يمكن أن نحتفظ بها في مكانٍ ما كثيابنا وأشيائنا العتيقة؟إنني أكبر، ويوجعني أن أتساءل طوال الوقت: أين تذهب الأيام الجميلة؟ كيف تبدأ؟ وكيف تجف كأن لم تغنَ بالأمس؟ وكيف يمضُّني الحنين إذ يعيدني إليها ولا يعيدها إليّ؟”
“إنني أكبر ويوجعني أن أتساءل طوال الوقت : أين تذهب الأيام الجميلة ؟ كيف تبدأ وكيف تجف كأن لم تغنَ بالأمس ؟ وكيف يمضي الحنين إذ يعيطني إليها ولا يعيدها لي ؟”
“إنني أكبر ، ويوجعني أن أتساءل طوال الوقت :أين تذهب أيامنا الجميلة؟ كيف تبدأ ؟ وكيف تجف كأن لم تَغْنَ بالأمس ؟ وكيف يمضي الحنين إذ يعيدني إليها ولايعيدها إلي ؟ أحيانًا أمدُ يدي ـ في غمرة انفعالي ـ فأتحسسني كي أصدق أني ما زلتُ هنا ، حتى وإن ذهبت أيامي الجميلة ، وأفكر في أن أيامًا جميلة أخرى ستأتي ـ ربما ـ وستذهب دوني ، وأنها ستظلُ دائمًا شيئًا قريبًا بقدر ماهو عصٌي على إدراكي مهما حاولتُ ; فأتألم”
“إنني أكبر، وأتورط في سحر الكتب والقراءة أكثر فأكثر، لم تعد القراءة بالنسبة لي متعة،بل غريزة كالجوع تمامًا، ومنذ وقت بعيد أدركت ألاشيء يمنحني الأمان مثل أن أجد نفسي بين الكتب، دائمًا عندما أدخل أي مكتبة أشعر بأنها مكان آمن كي أحيا فيه طويلاً، أو حتى أنسى، لن أخسر أحدًا أو شيئًا، ولن يخسرني أحد أو شيء، لن أكون مضطرة لتمحيص كل الأفكار التي سأقرؤها قبل أن أسلِّم بها، سأقرؤها على الورق وستبقى على الورق، ولن أشعر بالخيبة إزاء الوعي أو اليقين أو الخوف من الفشل، سيكون كل شيء آمنًا كما ينبغي لنعيمٍ أن يكون! يا إلهي، لعل أسوأ ما في وعيي أن أعي خرابي، أن أعي رغبتي في أن يكون تامًا لا شية فيه! لكنني لا أستطيع، ولا أرغب في أن أكون غير ما أنا عليه، هكذا خلقت، وهذا ما أصلح له: أن أعي العالم وأتعامل معه من خلال كتــاب.”
“إنني أكبر، وأتخيل أحياناً أن حياتي -كل حياتي- مشهد قصير في فيلم طويل، تعرضه صالة عرض شبه خالية، ويشاهده إنسان وحيد مرة ثم يمضي عنه ..”