“شرب خمراً حتى الثمالة فتاهَ وحيداً في الأحراش ، وضاعت كل معالم طريقه المألوفة .. ولكي يبعث في نفسه الأمل ؛ أخرج من جيبه ورقة وقلماً ، وأخذ يعبث مكوناً خطوطاً عشوائية .. ولما فرغ نظر للورقة التي تفيض بلاهةً وقال : " لتكن هذه خارطة الطريق " !”
“في لجنة امتحان الثانوية العامة، تصبب العرق على جبين الطالب المتفوق بعدما صدمته ورقة الأسئلة؛ ففكر لبعض الوقت وتلفت حوله.. بعد ذلك أخرج من جيبه مصباحاً قديم المظهر.. وبدأ يحك !”
“ومن ألطف التشبيهات التي سمعتها في زيارتي هذه المرّة عن صديقين لا يفترقان أنهما مثل الكلينكس, ما أن تسحب ورقة من العلبة حتى تظهر الثانية فورًا”
“اذا ضعف الموت نفسه، وتحول إلى أنثى غير جماهيرية وغير لاتينية...وجاء حريماً مستسلماً بلا سلاح، ودخل بسلام وبإغراء وسكينة حتى أحسسنا به في كل ذرة من جسمنا وأسكرنا بهوله ... وأخذ يدغدغنا، حتى يضحكنا ونحن في سكرته، فليس من الرجولة مقاومته ومقارعته حينئذ ... بل من الواجب الاستسلام له حتى الرمق الأخير ...”
“قدر المسافر أن يبتعد فى الطريق ليقترب أكثر من كل ما كان في نفسه ولم يراه.”
“وكثيراً ما لاحظت في حياتي أن المسلم المثقف مهما يكن نوع ثقافته ، يخلق من نفسه المعوقات التي تحول دون العمل إن لم يجدها في طريقه أصلاً”