“حينما سيفاجئها عزرائيلوهى وحدها بالمنزلستقدم له فطيرة كوب وشاي ثم تسحبهمابخجلبعد أن تتذكر أنهما دون سكر مطلقاوتحكي كيف زوّجت ثلاث بنات دون أن تقترضمن الجيران طبقا واحداإن زوجها ما كان يفتح بيتالو لم يبع خاتمها "الكليوباترا"وستشتم له أم طارقثم تقف فجأة وتقول:"بعد إذنك يا عزرائيل، سأرش القمح للدجاجاتيُه: كيف أستقبل وحدي هكذا، رجالا غرباء؟”
“تلهي نفسها عن حبه، بكراهيته، في انتظار العثور على مبرر مشرف للاتصال به، مناسبة ما يمكن أن تقول له فيها "ألو.. كيف أنت؟" دون أن تكون قد انهزمت تماماً؟”
“أسأل يا زرقاء ..عن وقفتي العزلاء بين السيف .. والجدارْ !عن صرخة المرأة بين السَّبي .. والفرارْ ؟ كيف حملتُ العار ..ثم مشيتُ ؟ دون أن أقتل نفسي ؟ ! دون أن أنهار ؟ ودون أن يسقط لحمي .. من غبار التربة المدنسة ؟ !”
“و بكيت طويلا دون أن أعرف سببا لبكائي. كنت أشعر بأن تغيراً كبيرا حدث و أنا غير مستعد له. كل ما أفهمه هو أنه يجب أن أبكي كثيراً حتى أستعيد توازني ثم أرى بعد ذلك ما أنا فاعل”
“و كيف للغر القادم من نيويورك ، في التاسعة عشرة من عمره ، يحمل معه خرافة " هاري بوتر " لم يكمل قرائتها بعد ، و أسلحة متطورة جداً ، كيف له أن يفهم عقلية المجاهد الأفغاني !!”
“صديق كان يحكى لى أن شابا سلفيا من الصعيد بعد ما فرغ من الصلاة مد له أحد المصلين يده ليصافحه فرد عليه الشاب دون أن يبسط يده "لم ترد عن النبى" فرد عليه الرجل الفلاح فى بساطة وهى كسفة إيد عمك الحاج هى اللى وردت !!!.”