“جاءت هذه الايام النحسات،فاذا ناس من العرب ينسون عمر، والاسلام ، والتاريخ كله، ويقولون : نحن أبناء كنعان!! مسحورين بالاستعمار العالمى الذى ألغى الدين وجعل مكنه الوطنية أو القومية!!وبقى ان يقول العرب فى جنوب الجزيرة نحن أبناء عاد ، ويقول العرب فى شمال الجزيرة نحن ابناء ثمود!وفى الوقت الذى يتعرى العرب فيه عن دينهم ويحيون مكشوفى السوأة وأولاد الأنبياء، نحن بنو إسرائيل...!”
“نحن أبناء الزمن الذي فقد فيه حتى الحزن "جلاله" صار مملًا هو الآخر، مثل "البرد" مثل "الصداع"، والملل لا يصنع فنًا، فقط أناسًا مملين.”
“وحدها تلك المدينة تصنعنى وتصرعنى بتناقضاتها. ولسبب ما كنت لا أفهم هل نحن حقيقة السكان الأصليون أبناء هذه الأركان أم نحن مجرد زوار مارين على قارعة الطرقات خلال حقبة من الزمن؟!.”
“نحن في زمن أصبح فيه الغباء من الصفات الحميده”
“عمر يعد رجل المناسبة الحاضرة فى هذا العصر الذى نحن فيه لأنه العصر الذى عاشت فيه عبادة القوة الطاغية وزعم الهاتفون أن البأس والحق نقيضان فإذا فهمنا عظيما كعمر بن الخطاب فقد هدمنا دين القوة الطاغية لأننا سنفهم رجلا كان فى غاية البأس وغاية فى العدل وغاية فى الرحمة ”