“كل الطرق تؤدى إليك وكل السفن ترسو على مرافئك ..”
“قطعت كل الطرق للوصول إليك ومازلت أشتاق !”
“لماذا أعلق نفسي بك مثلما يتعلق الجهلة بأولياء الله الصالحين ؟ لماذا محوت بيدي كل ما كتبته على جدران المستقبل ، ثم كتبت اسمك بطبشور الوهم على كل زاوية ، وكل حائط ، وكل قطعة طوب ؟”
“أي طرق النسيان أَسلك ..إن كانت كل الطرق ملتويةً لا تأخذني منك إلا ..لـ تُعيدني إليك ..! أي الأشياء تملئ فراغاً بحجم غيابك .. الذي ترك فراغاً صغيراً بحجم كوكب .. باتساع مجَّرة . بامتداد كونٍ يبدأ منك ..و ينتهي إليك .. أي نرجسيةٍ تضم تحت اسمها رجلاً مُتقلباً ..تقلُّب الفصول ..حد الذهول ..! أي ضميرٍ نائمٍ يحمل على عاتقهِ بُكاء آلالاف النساء”
“ما كل ما يتمنى المرء يدركهتجري الرياح بما لاتشتهي السفن”
“إن روح الله تملأ المكان ولا تستطيع أن تحبس دموعكإنه بيت الله الحرام، وأنت تحس به سبحانه أقرب إليك من حبل الوريد..تحت جلدك وفي قلبك وفي ذهنك..يملأ عليك حواسكفتراه سبحانه على كل سطح جماد وفي كل حبة رمل .. في الوادي في الصحراء، لا أحد سواهإنه هو وحده الموجود وكل شئ دونه غثاء.. فقاعاتإنه هو وحده الحق وكل ما عداه باطل”