“لم لَم يخترع أحد أداه لتحميل الوقت الزائد - مثل هذه الساعات الثلاثة - ثم تنزيلهم بعد ذلك حين يحتاج المرء الوقت ولا يجده ؟”
“شعر بالحسرة على ضياع هذه الساعات هباء في حين لن يجد الوقت بعد ذلك لإنهاء ما يجب عليه فعله، لم لَم يخترع أحد أداة لتحميل الوقت الزائد - مثل هذه الساعات الثلاثة - ثم تنزيلهم بعد ذلك حين يحتاج المرء الوقت ولا يجده.؟!”
“من يعرف متى يحين الوقت الذي يحتاج فيه المرء لاستخدام ابتسامته”
“فقررت قتل الوقت بالكلام. هل سمعت هذه العبارة المخيفة التي نستخدمها في لغتنا اليومية، نقتل الوقت! الوقت هو الذي يقتلنا ومع ذلك ندّعي أننا نقتله!”
“ولكن ذاكرة الأطفال غريبة ، أو قل إن ذاكرة الإنسان غريبة حين تحاول استعراض حوادث الطفولة ؛ فهي تتمثل بعض هذه الحوادث واضحا جليا كأن لم يمض بينها وبينه من الوقت شيء ، ثم يمحى منها بعضها اﻵخر كأن لم يكن بينها وبينه عهد.”
“كلنا أتينا إلى هذه الحياة رغم أنوفنا،ثم بدأنا نبحث عن المبرر..لقد اخترعنا هبا، ونصبنا حجراً أبيض مشعاً بين بيوت الناس، ثم اخترعنا الإنسان ، ثم قلنا إن مبرر حياتنا هو أن لدينا فرصة الاختيار؟ عشاءك! الامرأة التي تريد مضاجعتها!ولكن هل تستطيع أن تختار ما هو أهم؟ أعني هل تستطيع اختيار الوقت؟ نعم،الوقت! فكر في ذلك جيداً: الوقت! هل تستطيع أن تختاره؟ هل أنت اخترت الوقت الذي تريد به أن تكون سعيدًا أو تعيسًا؟ ماذا بقي لنا لنختار؟”