“لا يصلح أمور الناس إلا عزائمهم , ولا يقبل الظلم إلا ميت , أما الحى فهو إن لم يقاتل فهو على الأقل قادر على أن يصرخ”
“و فى مصر تفرغ الامام الشافعى للعلم , و صنف نحو مائتى جزء فى الفقة و الأحاديث , و التف حوله خلق كثيرون , فلما اشتد بهم الكرب , و ثقل عليهم ظلم الولاة و القضاة كانوا يلجأون اليه لطلب المشورة. فكان يردد دائما على مسامعهم , لايصلح أمور الناس الا عزائمهم , و لا يقبل الظلم الا الميت , أما الحى فهو اذا لم يقاتل, فهو على الاقل قادر على الصراخ. و كانت هذة فتوى شرعية من امام الزمان و العصر لجموع المصريين أن ينتفضوا ضد الظالم و أن يهبوا ضد جلاديهم. و ذات مساء , و كان لديه خلق كثيرون, سأله أحدهم عن الطريق لاصلاح ما افسده الدهر. فأجاب الامام الشافعى: ان لم تكن الكلمة سدادة فليكن السيف”
“المسلم الكامل عضو نافع في أمته، لا يصدر عنه إلا الخير، لا يتوقع منه إلا الفضل والبر، فهو في حركته وهدأته شعاع من نور الحق، ومدد من روافد البركة واليمن، وعون على تقريب البعيد وتذليل الصعب.”
“إذا سبنـي نـذل تزايـدت رفعـهوما العيب إلا أن أكـون مساببـهولو لم تكن نفسـي علـي عزيـزةلمكنتها مـن كـل نـذل تحاربـهولو أنني اسعى لنفعـي وجدتنـيكثير التوانـي للـذي أنـا طالبـهولكننـي اسعـى لأنفـع صاحبـيوعار على الشبعان إن جاع صاحبه”
“كلما أدبني الدهــــر أراني نقص عقليوإذا ما ازددت علماً زادني علماً بجهلي”
“على كل حالٍ أنت بالفضل آخذوما الفضل إلا للـذي يتفضـل”
“وداريت كل الناس لكن حاسديمدارته عـزت وعـز منالهـاوكيف يداري المرء حاسد نعمةٍإذا كان لا يرضيه إلا زوالهـا”