“منذ متى – يا ترى – ترقد حبات الرمال ها هنا؟ وهل كانت دوما على هذا الشكل؟ وهل ستصير كذلك إلى الأبد؟ لماذا لا تتقدم الرمال في العمر مثلنا؟ وهل ستظل هذه الحبات هنا إلى أن أصير عجوزا كالرجل في الحكاية؟”
“الأميرة: إذن كانت قديسة حقيقية؟ غالياس: وهل في هذا شك!الأميرة: لا شك أن هذه القديسة كانت تفضل أن تكون امرأة.. لو أنها استطاعت!”
“منذ متى كانت في هذا العالم كل هذه الورود؟ منذ متى كانت في الجو هذه الروائع مجتمعة؟ منذ متى تعرف الطيور(رابسودي) كاملة؟ حواسك عادت إلى حالتها الطفولية الأولى كما خلقها الله، قبل أن يفسد التلوث أنفك.. وتفسد الضوضاء أذنيك.. وتتلف الدموع عينيك.. ثمة منديل كوني مسح كل البقع على زجاج روحك فعدت ترين الأشياء كما كان ينبغي أن تراها... تالله أنت عاشقة أيتها البلهاء الصغيرة!... لا يوجد تفسير آخر ...”
“وهل هذا سؤال يا ولدي ..ومن أين لنا بحرير مالقة ,, وهل عاد فيها أحد مننا ؟”
“منذ متى كانت في العالم هذه الورود ؟ منذ متى كانت في الجو هذه الروائح مجتمعة ؟منذ متى تعزف الطيور (رابسودي) كاملة؟ حواسك عادت إلى حالتها الطفولية الأولىكما خلقها الله ,قبل أن يفسد التلوث أنفك و تفسد الضوضاء أذنيك و تتلف الدموع عينيك ...ثمة منديل كوني مسح كل البقع على زجاج روحك فعدت ترين الأشياء كما ينبغي أن تريها ”
“وهل الحرية في النهاية سوى حقك في أن تكون مختلفاً ؟”