“ضمان حق الاختلاف بكل مستوياته هو الخطوة الأولى فى بناء مشروع الوحدة الاجتماعية والسياسية على أسس صلبة ومستقرة ودون ذلك ستبقى وحدة الوطن مجرد شعار.. الكل يدعيه والكل يلغيه.”
“غريبة هى الوحدة الضاربة أطنابها فى نفوس الجميع هنا، والأغرب أن الكل توّاق إلى التلاقى والتعارف، لكن لا أحد يبادر بأخذ الخطوة الأولى، خشية أن يتعرض إلى جرح مشاعره”
“إن القيمة الأولى في نجاح أي مشروع اقتصادي هي الإنسان ، ليس الاقتصاد انشاء بنك وتشييد مصنع ، بل هو قبل ذلك تشييد انسان وتعبئة الطاقات الاجتماعية في مشروع تحركه ارداة حضارية”
“ذلك أن الوطن وحده يملك حق إهانتك، وحق إسكاتك، وحق قتلك، وحق حبك علىطريقته بكل تشوهاته العاطفية.”
“ان الاسلام يملك قدرة متجددة على استمرار حضوره فى المسائل الاجتماعية , و السبب فى ذلك ان القرآن قد عودنا فى تدبيره الاجتماعى ألا يمس سوى الأصول الكبرى للاصلاح الانسانى تاركاً وراء ذلك من تفصيل للتدرج الحيوى , و الجهاد العقلى ينتفع فى ذلك بكل ما يسعفه عليه نشاطه , و يؤهله له تقدمه , و يقدر الاسلام فى ذلك أختلاف الأحوال و تغير الزمان”
“"يقولها الاثنان لكل صاحب معتقد من أبناء هذا الوطن أيا كان معتقده « يا أخى فى الوطن ليس معنى أننى أطالب بحريتك العقيدية وبحقك الكامل فى المواطنة أن تطلب منى أن أعتقد أن عقيدتك على حق، وألا أعتقد أنها على خطأ وألا أعبر عن رأيى هذا بشكل حضارى هادئ بعيدا عن التحريض والغوغائية فى مكان عبادتى أو لأبنائى أو فى دراسة علمية أو فى عمل فنى وأدبى مثلما يحدث فى أى بلد متقدم به أديان متعددة، دون أن يجور ذلك على حق كل مواطن فى المواطنة، بل ينبغى أن يدفعك ذلك إلى أن تتعمق فى فهم دينك ودراسته"، ”