“دوماً نعتقد أن الكبائر هي بالضرورة فعل فاحش، بينما هي أحياناً (لا فعل) على الإطلاق. ربما أكبر الكبائر (أكبر حتى من الزنى!) ألا تفعل شيئاً على الإطلاق في حياتك.أن تأتي إلى هذهِ الأرض وتمضي دونَ أثراً إيجابياً واحداً يدل على أنك مررتَ من هنا. دونَ أن تجعل العالم أفضل مما كان يومَ جئتَ إليه. أو على الأقل حاولتَ ذلك. شيء كهذا، لا يمكن مسحه بمجرد أداء الصلاة. لأنه لا يندرج ضمن صغائر الذنوب.”

أحمد خيري العمري

Explore This Quote Further

Quote by أحمد خيري العمري: “دوماً نعتقد أن الكبائر هي بالضرورة فعل فاحش، بينم… - Image 1

Similar quotes

“الصلاة إلى الصلاة لن تكفر عنك أن حياتك كلها تضيع عبثاً ، سدى ، دونما هدف أو حتى دونما إيجاد هدف دوماً نعتقد أن الكبائر هي بالضرورة فعل فاحشبينما هي أحياناً "اللافعل " على الإطلاق”


“إن عبادة الأوثان لا تقتصر على الصلاة لها أو السجود لها, بل تكون أحياناً بشكل آخر من أشكال التعلق.. ليس بالضرورة أن تسجد لها حرفياً, أحياناً يمكن أن يكون كل قلبك مشدوداً لها لكنك تسجد لوثن آخر”


“الدعاء، في جوهره، هو أكبر وأعمق من مجرد أن يكون عندك طلبٌ ما، منه عز وجل..الدعاء في جوهره، هو أن عندك قضية. لديك دعوة ما. لديك هدف. لديك ما يملأ عليك حياتك لدرجة أنك تطلب منه عز وجل أن يعينك فيها..وهي ليست أي قضية.. إنها ليست قضية فحسب..بل هي قضية خير حصراً..إنها الانحياز إلى جانب محدد في الصراع الدائر في هذا العالم.. بل إن الأمر حتى أكبر من ذلك..إنه أن تكون أنت حامل هذه الدعوة، حامل هذه القضية، أنت المنادي بها..وهي قضية خير دايم، لا انفكاك عن الخير فيها..تعبر عنها من خلال "الصلاة"..لعله من نافلة القول هنا، أن إقامة الصلاة، بهذا المعنى، ستعني إقامة الخير، إنجازه وتحقيقه على هذه الأرض..والإقامة هنا، تعني تحقيق تلك الدعوة، تحويلها من "دعاء" إلى واقع..”


“لا أزال أؤمن بأن الأفكار عندما (تتغير) فإنها (قد) تؤدي إلى تغيير السلوك. التقليل هنا لأن ذلك ،للأسف، ليس حتمياً. وأحياناً يحدث تغيير في الأفكار، دون أن يرافقه تغيير موافق في السلوك على الإطلاق مما ينتج تلك الهوة المعروفة بين الفكر والسلوك، التي قد تصل إلى حد النفاق أحياناً..”


“كرس هذا الأمر مبدعون حقيقيون، أنتجوا إبداعا لا شك في أصالته، لكن حياتهم كانت مثالا للتفلت من كل منظومة قيمية و أخلاقية، طبعا كان هناك مبدعون لم يكن في حياتهم شيء كهذا، على الأقل ليس هناك فضيحة مدوية، لكن الصورة التي رسخت عن الإبداع و المبدعين، هي الصورة المتفلتة، كما لو أن التفلت هو صنو الإبداع، و ساعد ذلك على الترويج للتفلت عند فئة تتمنى أن تكون مبدعة، أو تدعي أنها كذل، لذلك نراهم يتفلتون من كل شيء، من المظاهر (في أبسط تفاصيل النظافة أحيانا) إلى الجوهر، الذي يجعل حياتهم عارية من كل التزام شخصي أو عائلي أو اجتماعي، و كل ذلك تحت شعار الإبداع، و لأن الإبداع عملية أعقد بكثير من ترهات سطحية كهذه، فهم لا ينتجون حقا إلا سخافات، لا يراها إبداعا إلا نقاد على شاكلتهم.. و هذا لا ينفي أبدا وجود مبدعين حقيقيين متفلتين.. لكن الصورة النمطية للمبدع المتفلت عممت هذا الأمر، و جعلتهما يتماهيان بطريقة غير مقبولة..”


“لنحاول أن نمسح صورة الأعرابي من رؤوسنا.. إننا لا نعرف ملامحه طبعاً, لكنها صارت على الأكثر ملامحنا..فلنمسح ملامحنا إذن.. ربما لن يبقى شئ منها إذا حاولنا النظر في المرآة..ربما ذلك أفضل لنا (وللمرآة)!..ربما هناك ملامح لرجل آخر يمكن لنا أن نزرعها في وجوهنا, ربما هناك (فهم آخر) يجب أن يسكن رؤوسنا..”