“حِينَ الْتَقينا للمرةِ الأولى : ذابَت كُلُّ الفواصلِ والحدود ، وذابَ صقيعُ زَمنِ الفِراق . لكنّ الوطن الحُلُم بات أغنية حارِقة مَحمولة في الصّدر والرّأس .”
“حتى الوطن بات مثلنا تماماً,شيئاً طارئاً”
“حينَ اْلتَقيا لِلمرَّة الثّانية وكانَ كِلاهُما يَجُرُّ قِطاراً مِنَ السّنين المُتعبة .. زالت كل الفواصل والحدود ، وعاد كِلاهُما يُرتِّبُ وجهَ الآخرَ ويُشكّل في عَينيه بَحراً وخارِطة الوطن الهارب”
“ من الأولى بالرجم في هذا الوطن؟ من؟ ذلك الجالس فوق الجميع.. أم أولئك الجالسون فوقنا؟”
“في الآونة الأخيرةيتلبّد في الصّدر ندمٌ سرّيويغلق في وجهي أبواب الضحكات”
“أن هناك أغنية مختبئة في كل شيء . و أن لكل أغنية بابٌ .”