“بلوت بني الدنيا فلـم أر فيهـمسوى من غدا والبخل ملء إهابهفجردت من غمد القناعة صارماًقطعت رجائـي منهـم بذبابـهفلا ذا يراني واقفاً فـي طريقـهولا ذا يراني قاعداً عنـد بابـهغنى بلا مالً عن النـاس كلهـموليس الغنى إلا عن الشيء لآ بهإذا ما ظالم استحسن الظلم مذهباًولج عتواً فـي قبيـح اكتسابـهفكله إلى صرف الليالـي فإنهـاستدعو له ما لم يكن في حسابـهفكم قد رأينـا ظالمـاً متمـرداًيرى النجم رتيهاً تحت ظل ركابهفعما قليلٍ وهـو فـي غفلاتـهأناخت صروف الحادثات ببابـهوجوزى بالأمر الذي كان فاعلاًوصب عليه الله سـوط عذابـه”