“رأيت القناعة رأس الغنىِفصرت بأذيالها متمسـكفلا ذا يراني علـى بابـهولا ذا يراني به منهمـكفصرت غنياً بـلا درهـمٍأمر على الناس شبه الملك”
“بلوت بني الدنيا فلـم أر فيهـمسوى من غدا والبخل ملء إهابهفجردت من غمد القناعة صارماًقطعت رجائـي منهـم بذبابـهفلا ذا يراني واقفاً فـي طريقـهولا ذا يراني قاعداً عنـد بابـهغنى بلا مالً عن النـاس كلهـموليس الغنى إلا عن الشيء لآ بهإذا ما ظالم استحسن الظلم مذهباًولج عتواً فـي قبيـح اكتسابـهفكله إلى صرف الليالـي فإنهـاستدعو له ما لم يكن في حسابـهفكم قد رأينـا ظالمـاً متمـرداًيرى النجم رتيهاً تحت ظل ركابهفعما قليلٍ وهـو فـي غفلاتـهأناخت صروف الحادثات ببابـهوجوزى بالأمر الذي كان فاعلاًوصب عليه الله سـوط عذابـه”
“ان كنت ذا قلب قنوع فأنت ومالك الدنيا سواء”
“أرى راحة للحـق عنـد قضائـهويثقل يوماً إن تركت علـى عمـدوحسبك حظاً أن ترى غير كـاذبٍوقولك لم اعلم وذلك مـن الجهـدومن يقض حق الجار بعد ابن عمهوصاحبه الأدنى على القرب والبعديعش سيداً يستعذب النـاس ذكـرهوإن نابه حق أتـوه علـى قصـد”
“وجدت سكوتي متجـراً فلزمتـهإذا لم أجد ربحاً فلست بخاسـرما الصمت إلا في الرجال متاجروتاجره يعلو علـى كـل تاجـر”
“يا لهف نفسي علـى مـال أفرقـهعلى المقلين من أهـل المـرواتإن إعتذاري إلى من جاء يسألنـيما ليس عندي لمن إحدى المصيبات”
“لما عفوت ولم أحقد على أحدٍأرحت نفسي من هم العداواتإني أحيي عدوي عند رؤيتـهأدفع الشر عنـي بالتحيـاتوأظهر البشر للإنسان أبغضهكما أن قد حشى قلبي محباتالناس داء ودواء الناس قربهموفي اعتزالهم قطع المـودات”