“لقد تَعِبَتْ مراكبُ ذكرياتيولمْ يقطعْ مسافتَهُ قطاريومازالت غصون الحب تشكوخريفاً هزَّ أغصان الثماررأيتكِ في خيال الحب نجماًبعيداً لايمرُّ على مداريهنالك سرتُ في صحراء حزنيأخبئُ في الفؤادِ لهيبَ ناري"وأكتمُ ماأعاني عن قريبٍيعاتب أو بعيدٍ لايداريحزنتُ..فلامني من ليس يدريكأنَّ القلبَ يحزنُ باختياري”
“غناؤها سرى بخدرٍ في ظاهر بدني ، ثم غاص في باطني . وأخذني صوتها إلى أفقٍ بعيدٍ لا نهاية له ، ثم راح يؤرجحني ، ويملؤني شجناً على شجن ، حتى أذهلني عني.”
“إَذا ما أغتالَك الحُزن ذَات نَهار ، لا تَهدُر وَقتَك في النَحيب والبُكاء !! فَقط التَقط كِتاباً و غُص في جِلدِ شَخصيَةٍ أُخرى تُبحِرُ بِكَ بَعيداً ..بَعيداً جِداً عَن أحزانِك ..!! سافِر على جَناح غَيمة بَنفسَجية لِكوكَب ملونٍ بشَتى ألوان الثَقافَة”
“قلْ لي.. لماذا اخترتَني؟وأخذتَني بيديكَ من بين الأنامْومشيتَ بي..ومشيتَ.. ثمّ تركتَنيكالطفل يبكي في الزِّحامْإن كنتَ - يا مِلحَ المدامعِ - بِعتَنيفأقلّ ما يَرِثُ السكوتُ مِنَ الكلامْهُوَ أن تؤشّرَ مِن بعيدٍ بالسلامْأن تُغلقَ الأبوابَ إنْقررتَ ترحل في الظلامْما ضرَّ لو ودَّعتَنِي؟ومنحتَني فصلَ الخِتامْ؟حتى أريحَ يديَّ منتقليبِ آخر صفحةٍمن قصّتي..تلك التييشتدُّ أبْيَضُها فيُعمينيإذا اشتدَّ الظلامْحتى أنامْحتى أنامْ”
“فسلمَ وقتُك من الضياعٍ ، وعمرُك من الإهدارِ ، ولسانُك من الغيبةِ ، وقلبُك من القلقِ ، وأذنُك من الخنا ونفسُك من سوءِ الظنِ”