“للغيمةِ وجهان.. وللرفقة دربٌ واحدهكذا أجمعُ قواقعيمن شاطئِ الأمسأزرعُ فيها وجوه َ الصحبِمُثخَنٌ بالوجوهِ أناوبالرفِّفقة الباليةللرفقةِ دربٌ واحد:تُرددها الغيمةُ بوجهينكلما حاولتِ الأرضُغرسَ نبتتِها الذابلة في صدريفاحذرْ قلبَكحين يجاهرُ بوجهِ الأشرعةِنواياهُ”
“ومازال في الدرب دربٌ،ومازال في الدرب متسعٌ للرحيلسنرمي كثيراً من الورد في النهرِ كي نَقَطَعَ النهرَ”
“الأُنوثة قيمة أيها العالم ، و دربٌ من دروب الوعية”
“لماذا أراكِ على كل شيءٍكأنّكِ في الأرضِ كل البشركأنّكِ دربٌ بغير انتهاءٍوأنّي خُلِقتُ لهذا السّفرإذا كنتُ أهربُ منكِ إليكِفقولي بربّكِ أينَ المفر؟”
“تمنيت عمراً أُحبُّكِ فيهِوَكَمْ راود القلب عِشْقُ البِحارولكن حُبُّكِ دربٌ طويلٌوأيَّام عمرى ليالٍ قصارإذا صرت في الأفق أطلال نجمٍفيكفي بأنك .. أنْتِ المدار”
“لماذا أراك على كل شيءٍكأنكِ في الأرضِ كل البشركأنك دربٌ بغير انتهاءٍوأني خلقت لهذا السفر..إذا كنت أهرب منكِ .. إليكِفقولي بربكِ.. أين المفر؟!”