“قلُ لي يا سيد الغيابأيها الظاعن في الحنينمن منا لم يغرق ولم يبتل؟”
“أعلم الأمة بالقرآن ومعانيه وهم سلف الأمة لم يفهم منهم أحد إلا المجيء إليه في حياته ليستغفر لهم. ولم يكن أحد منهم قط يأتي إلى قبره ويقول يا رسول الله فعلت كذا وكذا فاستغفر لي”
“لم يكن لي شيء , ولم يقع لي شيء.إن المستقبل ليس لي , وإن استمرت أيامي هكذا, فلن يفرق شيء بيني وبين حتفي !”
“لو لم نكن عشّاقاً لكنا محابيس الأديار، ومبشّري الأديان، وأنبياء المنفى. روح الزنابق نحن يا صديقي، ونحن وحدنا في الحب.والعصافير أَفْعَلُ للشر منا...”
“لا تنتقد خجلي الشديد فإننيبسيطة جداً.. وأنت خبيريا سيد الكلمات هب لي فرصةًحتى يذاكر درسه العصفورخذني بكل بساطتي وطفولتيأنا لم أزل أحبو وأنت قديرمن أين تأتي بالفصاحة كلهاوأنا يتوه على فمي التعبير؟أنا في الهوى لا حول لي أو قوةإن المحب بطبعه مكسور”
“لم يكن أى منا بحاجة إلى الحديث، ولم نكن نتحدث كثيرا عادة؛ نجلس متقابلَين ونتبادل النظرات كأنها ماء نشربه.”