“مثل كل الحالمين اللذين ليس باستطاعتهم التوبة، تدخر أجمل ما فيك لذلك الشخص الوحيد. ومثل كل الخائبين اللذين لا حماية لهم، لا يكون الشخص الصحيح.”
“يقول أنطونيو بورشيا، القديس:أحيانًا يهجرني كل شيء، ولكي يعود إليّ كل شيء، علي أن أنصرف.وأنا أشعر بأن هذا ما علي فعله دائما.. أن أنصرف.- رغم أن قلبي ليس قديسًا زاهدًا، إن إحدى أزماته بالأساس أنه لا يزهد الأشياء بالمرة. بينما تخذله وتهجره الأشياء على إيقاعات مختلفة. - ببساطة أتصالح مع حقيقة أن كل ما أحببت خذلني.لا أحد يتخلى عن الأشياء التي يتوق لوجودها إلا بعدما يجرحهُ الحفاظ عليها.هكذا صرت، أنا الشخص الذي يصل إلى عتبة الباب المقصود ثم يستدير ويعود بخُطى ثابتة، لأنه شعر بأن لا الوقت مناسب ولا الباب يستحق الطرق.أنا أيضا، أحيانًا يهجرني كل شيء، ولكي يعود إليّ كل شيء، علي أن أنصرف.”
“انت بيني وبين كل رجل سأحاول أن أحبه! إلى أن أنساك.. وأحبه.”
“أين تقع روما بحق الله .. ما دامت كل الطرق تفضي إلى الحب!”
“أقاوم بمشقة كل أحد وكل شيء يحاول تغييري من كائن حي إلى كائن فقط.”
“في حفلات أم كلثوم كان الكل ينظر اليها بحب، لكن القصبجي الذي كان يعزف وراءها كان ينظر لها بحب مرتاب ومعاتب وشكاك .. كان يستدعي قلبها أكثر وأصدق مما يفعل الاخرون .. ماذا لو انها في احدى تلك الحفلات اعطت الجمهور ظهرها والتفتت اليه .. لتغني له وحده .. اعتقد ان ذلك كان سر نظرته الدائمة اليها .. كان ينتظر ان تستدير نحوهكم واحدا في حياتنا ينتظر ان نستدير لنراه .. في حين اننا منشغلون بمن استداروا ليرونا ..”