“كان أبو عمر الزجاجي اذا كبر للصلاة تغير لون وجهه وشحب سئل لماذا يتغير لونك قال أخشى أن أفتتح صلاتي بخلاف الصدق فمن يقول الله أكبر وفي قلبه شيء أكبر منه أو قد كبر شخصا سواه على مرور الوقت فقد كذب نفسه على لسانه”
“يقول علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-: ما أضمر أحد في نفسه سراً، إلا ظهر على صفحات وجهه، وفلتات لسانه”
“إن هذا اللسان مفتاح كل خير و شر فينبغي للمؤمن أن يختم على لسانه كما يختم على ذهبه و فضته فإن رسول الله (ص) قال رحم الله مؤمنا أمسك لسانه من كل شر فإن ذلك صدقة منه على نفسه ثم قال ع لا يسلم أحد من الذنوب حتى يخزن لسانه”
“لم نكن نعرف الخوف أبدا تسألني لماذا؟ لأننا كنا على يقين من أن الروح التي وهبنا إياها الله،هو وحده الذي يستطيع أن يأخذها وفي الوقت الذي حدده الله لا الوقت الذي حدده الأنجليز أو أي مخلوق على وجه الأرض”
“ماذا كان باستطاعة طفل أن يفعل لحماية نفسه أمام من هم أكبر سنًا وقوة منه، غير أن يكون جبانًا ؟”
“وأود هنا أن ألاحظ أن هايني يقول أن التاريخ الشخصي الحقيقي يعد أمراً مستحيلاً، وأن الانسان مجبول على الكذب حين يتحدث عن نفسه. وهو يعتقد بأن روسو قد كذب بصورة قاطعة في اعترافاته عن نفسه، بل انه كذب عامداً ، بدافع الغرور ليس إلا.”