“وحق الهوى إني أحس من الهوى . . على كبدي ناراً وفي أعظمي مرضاكأنَّ فُؤادِي في مَخالِبِ طَائِرٍ . . إذا ذكرت ليلى يشد به قبضاكأن فجاج الأرض حلقة خاتم . . عليَّ فما تَزْدَادُ طُولاً ولاَ عَرْضَاوأُغْشَى فَيُحمى لي مِنَ الأرْضِ مَضْجَعِي . . وَأصْرَعُ أحْيَاناً فَألْتَزمُ الأرْضَارَضيتُ بقَتْلي في هَوَاها لأنَّني . . أرَى حُبَّها حَتْماً وَطاعَتَها فَرْضَاإذا ذُكِرَتْ لَيْلَى أهِيمُ بِذِكْرِهَا . . وكانت منى نفسي وكنت لها أرضىوأن رمت صبراً أو سلواً بغيرها . . رأيت جميع الناس من دونها بعضا”
“وحق الهوى أن الهـوى سبب الهـوى .. ولولا الهوى في القلب ما وجد الهوى”
“إن الحق في هذا القرآن لبين؛ و إن حجة هذا الدين لواضحة، فما يتخلف عنه أحد يعلمه إلا أن يكون الهوى هو الذي يصده. و إنهما لطريقان لا ثالث لهما: إما إخلاص للحق و خلوص من الهوى، و عندئذ لا بد من الإيمان و التسليم. و إما مماراة في الحق و اتباع للهوى فهو التكذيب و الشقاق. و لا حجة من غموض في العقيدة، أو ضعف في الحجة، أو نقص في الدليل. كما يدعي أصحاب الهوى المغرضون.”
“ألاَ يا نَسِيمَ الرِّيحِ حُكْمُكَ جائِرٌ . . عليَّ إذا أرْضَيْتَني وَرَضِيتُألاَ يا نَسيمَ الرِّيحِ لو أَنَّ واحِداً . . من الناس يبليه الهوى لبليتفلو خلط السم الزعاف بريقها . . تَمَصَّصتُ مِنْهُ نَهْلَة ً وَرَوِيتُ”
“تداويت من ليلى بليلى عن الهوى كما يتداوى شارب الخمر بالخمر”
“إمتى نفسي تتفتح للدنيا ..إمتى أحس إني عايشة ولو ثانية ..نفسي أحس إحساس الطيران ..وإني لامسة السحاب بإيديا كمان ..والنجوم بتلمع من حواليّا ..بتغني وترقص في عينيا .”