“إن الكلمات مثل السلالم تقودنا إلى الأعلى, وإلى الأسفل. لكن نحن من يحدد الخيار.”
“إن كل ما يحدث لي ولغيري يدفعني للإيمان بأن الغد أجمل مهما كان اليوم قاسيًا، وأن الصعوبات التي نتعرض لها وتعترض طريقنا تجعلنا أكثر قوة وصلابة وأكثر امتنانًا للأنباء السعيدة أكثر من أي وقتٍ مضى.”
“إنه لا فرق بين الألم والأمل سوى أن اللام تقدمت في الأولى وتأخرت في الثانية. فلندفعها بكل ما أوتينا من قوة ، مهما أنفقنا من معاناة لتعود إلى مكانها في الخلف وليس في الصدارة.. فهل نحن فاعلون ؟”
“إن الحياة معقدة ومليئة بالصعوبات والمنغصات، لكن القليل منا فقط هم الذين يفتحون نوافذ للأمل والفرح في أفئدتنا وصدورنا. يمتلكون روحاً متألقة على الرغم من كل ما يعانونه من ألم وفقد.لايوجد ألم أكثر من أن يفقد الإنسان جزءاً من جسده أو عائلته، لكن لا يحرم الله أحداً، يعوض جميع المحرومين بأشياء لا تُرى لكنها تُضيء، تمدهم بطاقة لا تنضب، وتجعلهم أكثر صلابة ورباطة جأش وقدرة على المواجهة والفوز. يمتلكون جلوداً سميكة تمنعهم من الإحباط. يرتطمون بعراقيل، لكن لا يشعرون بها. يتابعون وينتصرون، بينما البقية يتعثرون ويتوقفون.”
“إشاعتك لمشاكلك لا تُنهيها بل تجعلك أسيراً لها .. ربما تجد حلاً لها لاحقاً وتتجاوزها.. لكن سيظل الاخرون يذكرونك بها حتى الموت”
“نمسك أشيائنا برفق وحذر، نخشى عليها أن تُجرح، في المقابل؛ نلقي الكلام على عواهنه، غير مدركين أنه قد يخدش أرواحاً أثمن وأغلى من الأشياء كلها.إنه من واجبنا أن نمنح بعضنا الكثير من الودّ والابتسامات والامتنان، فإذا كان الحجر يتأثر ويُؤثر فكيف بالبشر؟!نحن مطالبون بإحياء ثراثنا الإنساني الذي يتجسّد في التواصل الكريم، وعدم الاقتصاد برسم البهجة على ملامحنا وملامح غيرنا. يجب أن نحطم المشاعر اليابسة التي حولتنا إلى جدران متحركة، ولنتذكر أن الجميع بحاجة إلى دعمنا، صغيرنا وكبيرنا، جميعنا فقراء وبحاجة إلى تبرعات معنوية.”