“احنا اللى شفنا مصر ونصها بيلعن تخلفها وبيحلم بأميركا، والنص التانى بيلعن فجورها وبيحلم بالسعودية. أنا من جيل كل واحد عايش فى عالمه الخاص المنعزل ولا يجمعنا الا الشارع الذى كرهناه، والضجيج الذى سأمناه، وأما الوطن فأصبح مرهوناً بقدم أبو تريكة فى آخر عشر دقائق فى المباراة”
“أسئلة بتزن-اذا كانوا بيقولوا اللى هرب المساجين هم أهاليهم، طب ليه مافيش سجن نسا وتحد أتفتح-لماذا قام العبقرى حبيب العادلى بقطع الانترنت والموبايلات مع ترك التليفون الأرضى يعمل؟-ما هو شعور أى ساكن فى ميدان التحرير وغير مؤيد للثورة؟”
“كمل..اللى وقفك قدام جيش العادلى قادر يوقفك قدام كلام الناس المُحبطانشف ثورجى كدةلو كلام الناس بيوجع..والرصاص كمان بيوجعلو خسرت أصحابك ..فيه ناس فقدوا أرواحهملو خسرت زمايلك فى الشغل...فبه ناس فقدت شغلها أصلاًلو فقد الثقة بنفسك..تبقى الثورة ضاعتوالحلم راح”
“لدين يمكن ان قسر تفسيرا فتيا كما يمكن ان يفسر تفسيرا عجوزا والتفسير الاول فقط هو الذى نريده ونحن نعرف جيدا ان حياتنا اليومية والثقافية مليئة بمن يفسر الدين بهذا التفسير العجوز والذى يشيع فى الناس كره الحياة ولا يكلمهم الا عن الماضى (كالعجوز لا يتكلم الا عن ذكرياته) بينما التفسير الفتى الذى نريده للدين هو الذى يقوى لدى الناس رغبتهم فى الحياة ويوجه تفكيرهم ناحية المستقبل"المثقفون العرب وإسرائيل " جلال أمين”
“أنا: سلامو عليكم يا حاج..ماتعرفش المظاهرة فين؟الحاج: مظاهرة أيه؟أنا: المظاهرة يا حاج بتاعة كفاية جمال ويسقط العادلى والكلام دةالحاج: مش عارف، بس روح عند أبو طارق بتاع الكشرى واسأل هناك”
“الحرية الحقيقية تحتمل ابداء كل رأى ونشر كل مذهب وترويج كل فكر. فى البلاد الحرة قد يجاهر الانسان بأن لا وطن له. ويطعن على شرائع قومه وآدابهم وعاداتهم ويهزأ بالمبادئ التى تقوم عليها حياتهم العائلية والإجتماعية، يقول ويكتب ما شاء الله فى ذلك ولا يفكر أحد- ولو كان من الد خصومه فى الرأى- أن ينقص شيئا من احترامه لشخصه، متى كان قوله صادرا عن نية حسنة واعتقاد صحيح. كم من الزمن يمر على مصر قبل أن تبلغ هذه الدرجة من الحرية؟”
“عمر الخيام: اترى ما يدهشنى فى العلوم؟ اننى اجد فيها اسمى الشعر: فى الرياضيات نشوة الأعداد، وفى الفلك همسة الكون الغامضة. وأما الحقيقة فالرحمة الرحمة من الحديث عنها!!”