“احنا اللى شفنا مصر ونصها بيلعن تخلفها وبيحلم بأميركا، والنص التانى بيلعن فجورها وبيحلم بالسعودية. أنا من جيل كل واحد عايش فى عالمه الخاص المنعزل ولا يجمعنا الا الشارع الذى كرهناه، والضجيج الذى سأمناه، وأما الوطن فأصبح مرهوناً بقدم أبو تريكة فى آخر عشر دقائق فى المباراة”
“ولكن ألا ترين أن علةالبلاء فى الكلام ، كل واحد منا لديه عالم كامل فى نفسه ، و كل واحد منا له عالمه الخاص ! فكيف يفهم بعضنا بعضا أيها السادة إذا كنت أضع فى كلماتى التى أقولها معانى و قيم الأشياء كما أفهمها فى عالمى أنا ، بينما يفترض من يستمع إلى إن كلماتى لها المعانى و القيم الخاصة بعالمه هو ، نحن نظن أننا سوف نتقابل ، و الواقع أننا لن نتقابل أبدا !”
“الشعوب تريد حريتها فى اختيار ارادتها وفى أن تصحو وتنام على الجنب الذى يريحها .. ولا تريحها الا الحرية”
“أنا واثق أن مصر و ليس السادات حاكم مصر سوف تكرمنى فى يوم من الأيام بعد أن تعرف حقائق وأسرار حرب أكتوبر . ليس التكريم هو أن أُمنح وساما فى الخفاء ولكن التكريم هو أن يعلم الشعب بالدور الذى قمت به ”
“انت الذى تختار مكانك بالقرب من الشمس او فى مكان بعيد فى الارض”
“لابد أن يكون فى هذا الوطن دائما ذلك الفرد المؤمن الذى يقول كل مايريد قوله ,حتى اذا اعطى رأسة ثمنا لأيمانه”